أخبار عربية

فيروس كورونا: الصين تمنع مغادرة مصريين اثنين تشتبه في إصابتهما والسعودية والمغرب يؤكدان سلامة رعاياهما العائدين

[ad_1]

وزيرة الصحة المصرية تتفقد الاستعدادات في مطار العلمين

مصدر الصورة
Ministry of Health

وصلت الطائرة المصرية، العائدة من مدينة ووهان الصينية، إلى مطار العلمين الدولي غربي مصر، وعلى متنها أكثر من 300 شخص من المصريين العائدين بعد إجلاءهم من المدينة، بعد انتشار فيروس “كورونا” القاتل.

وقال محمد منار، وزير الطيران المدني المصري، إن السلطات الصينية لم تسمح لمصريين اثنين بالسفر على متن الطائرة؛ بسبب الاشتباه في إصابتهما بالفيروس.

وأضاف الوزير أن الراكبين الاثنين كانت حرارتهما مرتفعة، ولم يتم التأكد من طبيعة إصابتهما بعد، وفضّلت السلطات الصينية عدم سفرهما.

ووصل المصريون العائدون من الصين، ومعظمهم من الباحثين بالجامعات الصينية، وأسرهم، إلى مطار العلمين، ونُقلوا إلى الحجر الصحي المجهز لاستضافتهم لمدة 14 يوما بمدينة مطروح، حيث تم تجهيز مستشفى النجيلة للتعامل مع أي حالات يُشتبه في إصابتها، خلال فترة الحجر الصحي.

وقال لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، خلال مؤتمر صحفي، إنه لا توجد إصابات بفيروس كورونا بين الصينيين المقيمين بمصر.

وشدد تشيانغ على استمرار نقل البضائع بين الموانئ الصينية والمصرية بصورة طبيعية، وأضاف أنه لا تأثير لفيروس كورونا على حركة الملاحة بين مصر والصين.

“وضع مطمئن وآمن”

وتدير وزارة الصحة المصرية غرفة لإدراة الأزمات، لمتابعة حالة العائدين من ووهان الصينية، ورفع درجات الاستعداد القصوى فى جميع المنافذ والمطارات.

وكانت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، قد تفقدت الاستعدادات النهائية في مطار العلمين والمستشفى المجهز للإخلاء في حالة الاشتباه في الإصابة بفيروس “كورونا”.

وقال خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، إن الوزارة شددت على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للطائرة، فور وصولها، ورشها بالمواد الوقائية اللازمة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية بهذا الصدد.

وأضاف أن الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولا بأول لفيروس “كورونا المستجد”.

مصدر الصورة
Ministry of Health

وأكد مجاهد على أن الوضع في مصر مطمئن وآمن ولم تُرصد أي إصابات بالفيروس أو يشتبه في إصابة أي شخص، خاصة بعد اتخاذ الدولة الإجراءات الوقائية وخطة التأمين الاحترازية لمنع تسلل الوباء داخل البلاد.

السعودية تؤكد سلامة طلابها العائدين

وأكدت وزارة الصحة السعودية، اليوم الاثنين، أن الفحوصات التي تم إجراؤها لعشرة طلاب قادمين من مدينة ووهان الصينية، كانت سلبية.

وأضافت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت: “الطلاب سيبقون في العزل الوقائي المخصص لهم لمدة 14 يومًا تحت الإشراف الطبي الكامل؛ لاستكمال إجراء فحوصات إضافية، والاطمئنان على صحتهم وسلامتهم”.

وكان الطلاب العشرة قد وصلوا إلى المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، بعد توجيهات من السلطات السعودية بإجلائهم من الصين.

وكانت هناك طواقم طبية في استقبال الطلاب، أجرت لهم الفحوصات الضرورية، وفقا لوزارة الصحة السعودية.

المغرب: جميع العائدين في حالة صحية جيدة

وأكدت وزارة الصحة المغربية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن جميع المواطنين العائدين من مدينة ووهان الصينية، والبالغ عددهم 167 شخصا، يتمتعون بحالة صحية جيدة.

وأضافت الوزارة أن العائدين نُقلوا إلى مستشفى سيدي سعيد بمكناس، والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، “لوضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوما”، وسوف يخضعون لإشراف فرق طبية مدربة على هذا الغرض.

وارتفعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، في الصين، إلى أكثر من 300 حالة وفاة بعد تسجيل 45 حالة جديدة في مقاطعة هوبي الصينية التي ظهر فيها الفيروس، حسب التلفزيون الصيني.

وأغلقت العديد من الدول حدودها أمام القادمين من الصين، وشرعت في اتخاذ تدابير صحية تمنع تفشي المرض في البلاد.

وقالت الولايات المتحدة وأستراليا إنهما تمنعان دخول أي أجنبي زار الصين، التي ظهر فيها الفيروس، في ديسمبر/ كانون الأول.

وكانت دول أخرى هي روسيا واليابان وباكستان وإيطاليا قد فرضت إجراءات لتقييد السفر من وإلى الصين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى