جوائز بافتا: الفيلم السوري “من أجل سما” يحصد أفضل وثائقي وفيلم “1917” يحصد سبع جوائز
[ad_1]
حصل الفيلم السوري “من أجل سما” على جائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا”، الذي أقيم، مساء أمس الأحد، في العاصمة البريطانية لندن.
ويصور الفيلم حياة صحفية وطبيب وابنتهما الصغيرة يعيشون في مدينة حلب السورية تحت القصف.
واصطحبت الصحفية، وعد الخطيب، ابنتها “سما” على المسرح لتسلّم الجائزة، وعندما حان وقت الحديث إلى الصحفيين، كانت الطفلة، ذات الأربع سنوات، ملأى بالطاقة التي تريد تبديدها. وقد سمحت وَعْد وزوجها،حمزة، لابنتهما باللهو من حولهما بينما كان الاثنان يتحدثان إلى الصحفيين.
وقالت وعد عن فيلمها: “نحاول إلقاء الضوء على ما يحدث وإخبار الحكومات وصانعي القرار. آمَل أنْ يتمخض كل هذا التقدير عن موقف واضح. إننا لا نتحدث عن كائنات فضائية، إنما عن أشخاص مثلهم”.
وأضافت حمزة أن المستشفيات تتعرض للقصف، قائلة: “يقول البعض إن مراقبة ما يحدث أمر صعب، وأصعب منها أن ذلك يحدث”.
طافت سما بأنحاء المسرح، أثناء حديث والديها للصحفيين، وعبثت بالميكروفونات قبل أن تغادر مع والديها.
- رامي يوسف الممثل الأمريكي من أصول مصرية يفوز بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل تليفزيوني
- 20 فيلما ينبغي أن يكون على قائمة مشاهداتكم عام 2020
“1917“ بطل بلا منازع
وكان فيلم 1917، صاحب النصيب الأكبر من جوائز بافتا، هذا العام؛ إذ حصد الفيلم، الذي يجسّد ملحمة الحرب العالمية الأولى، سبع جوائز.
وشملت جوائز الفيلم، الذي أخرجه سام منديز، جائزة أفضل فيلم بريطاني، وأفضل مخرج، وأفضل تصوير سينمائي.
ولم يشهد الحفل مفاجآت؛ إذ استحوذ الفيلم على تلك الجوائز بلا منازع.
وقال سام منديز لبي بي سي: “لا يمكن أن أكون أكثر سعادة. يغمرني شعور شخصي بالسعادة عندما أرى قصة مقربة جدا من نفسي ومن عائلتي وقد تطورت وتوسعت وباتت تجتذب أعدادا متزايدة من الجماهير”.
وشارك منديز في كتابة سيناريو الفيلم، مستندا في ذلك إلى رواية جده، ألفريد منديز.
وأضاف منديز: “لم يكن أحد منا يتوقع هذا الإقبال الجماهيري، لم يكن ذلك محل تأكيد على الإطلاق. وتصادف الأمر مع موسم الجوائز، وقد ساعد بقاء الفيلم على القمة في المملكة المتحدة، بعد مرور أربعة أسابيع من عرضه، في لفت نظر الجماهير إلى مسألة أن الفيلم يحقق نجاحا، وهو أمر نادر الحدوث”.
ويقدم الفيلم تصويرا مختلفا تماما للحرب العالمية الأولى، ويحكي قصة جنديين بريطانيين في سباق مع الزمن خلال الحرب، أثناء محاولتهم تفادي هجوم مدمر على رفاقهم في نفس السلاح.
ويُعدّ سام منديز أول بريطاني يفوز بجائزة بافتا لأفضل مخرج منذ عام 2009، الذي فاز فيه داني بويل بالجائزة عن فيلم “سلامدوغ مليونير”.
[ad_2]
Source link