أخبار عربية

كيف سخر فيلم “الديكتاتور العظيم” لتشارلي تشابلن من هتلر ورسم صورة واضحة لطغاة اليوم؟


الفيلم الذي جرؤ على السخرية من هتلر ورسم صورة واضحة لطغاة اليوم

قبل 80 عاما، انتقد تشارلي تشابلن النازية بعنف في فيلمه الساخر “الديكتاتور العظيم”. في السطور المقبلة، يبحث الكاتب نيكولاس باربر الكيفية التي أصبح بها هذا العمل، أكثر ارتباطا من ذي قبل بأوضاع عالمنا اليوم.

لم يفاجَأ أحد تقريبا بقرار ألمانيا في عام 1940، حظر عرض فيلم “الديكتاتور العظيم” لتشابلن، في أراضيها، وفي أي دولة أخرى تحتلها قواتها. فبطبيعة الحال، لم يكن مما سيوصي به الحزب النازي، أن يشاهد الألمان أو غيرهم من شعوب الدول المحتلة، فيلما يسخر من أدولف هتلر، في عطلة نهاية الأسبوع.

لكن الأمر الذي قد يثير الدهشة، من منظورنا اليوم على الأقل، أن تشابلن حُذِرَ خلال إنتاجه للفيلم، وهو أول عمل سينمائي ناطق له بكل ما يحمله هذا المفهوم من معانٍ، من أنه قد لا يُعرض حتى في الولايات المتحدة أو بريطانيا. فسياسة استرضاء هتلر، ظلت سارية من جانب المسؤولين البريطانيين إزاء الزعيم النازي، حتى مارس/آذار 1939، كما أن الولايات المتحدة لم تدخل الحرب العالمية الثانية، سوى في ديسمبر/كانون الأول 1941، أي بعد عام من بدء عرض “الديكتاتور العظيم”.

لذا فبينما كان تشابلن منهمكا في كتابة الفيلم وتصوير مشاهده، ظل زملاؤه في شركة الإنتاج التي كان يشارك في ملكيتها، يخشون من ألا يجدوا أي حكومة في العالم تسمح بعرضه.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى