بالفيديو الأسواق الشعبية ملاذ | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أم عبدالله: الأسعار مرتفعة والأغلب يشعر بضيقة مادية لزيادة المصاريف مع اقتراب موسم السفر
- ناريمان حاتم: الموديلات في الأسواق والألوان والخامات جميلة جداً ومتنوعة ولكن الأسعار مبالغ فيها قليلاً
- رابحة عبدالله: الأسعار ترتفع والمستوى يتدنى في المنتجات والسلع وازدحام كبير وفوضى
- عبدالكريم زهيري: الأسعار ارتفعت عن قبل واختلفت عن السنين السابقة والخامات نوعاً ما جيدة وفي رمضان يزيد الزحام
- عبدالله منصور: المبيعات قليلة رغم الازدحام وأغلب الناس يتجولون للفرجة أكثر من الشراء
- عدنان الأربش: الأسواق فيها ضعف وركود مقارنة بالسنوات السابقة والأوضاع الاقتصادية سيئة مع كثرة الالتزامات
ندى أبونصر
التحضيرات لاستقبال العيد بدأت منذ أيام من زينة واضواء في المنازل والمحلات التجارية لجذب الزبائن لشراء حاجات العيد، وشكلت المولات وجهة للكثيرين لاسيما ابناء الطبقة المتوسطة والغنية بينما ابناء الطبقة المحدودة الدخل تهافتوا على الأسواق والمحال الشعبية لربما يجدون الفرصة الافضل لشراء البسة العيد لرب العائلة الذي لديه عدة اطفال وليس لديه القدرة ان يدفع الكثير في ظل ظروف اقتصادية ومادية صعبة.
فكانت الحركة من سوق لآخر تختلف ونسبة المبيعات تختلف ايضا، فأشخاص يتنقلون بين محال الالبسة والعطورات والاكسسوارات والذهب ومعظمهم خالي اليدين وكأنهم يأخذون فكرة فقط عن الاسعار بينما البعض ليس لديه اي مشكلة ويرى ان الاسواق جيدة والاسعار مناسبة وكل منهم حسب قدرته المادية. «الأنباء» جالت في الأسواق واخذت آراء عدد من مرتاديها عن حال الاسواق والاسعار ومدى رضاهم عنها فكانت آراؤهم كما في السطور التالية:
في البداية، قالت ام عبدالله التي كانت تتنقل من محل الى آخر من دون ان تحمل اي كيس في يدها ان الاسعار مرتفعة والاغلب يشعر بضيقة مادية كون المصاريف تزداد وموسم السفر اقترب، واضافت: من قبل كنت اشتري الالبسة لي ولاطفالي وزوجي بينما الآن اقتصرت المشتريات للاطفال فقط لكي لا نمنعهم من فرحة العيد وكون المدخول والاوضاع وارتفاع الاسعار في الاسواق لا تسمح لنا بأكثر من ذلك ولكن الاطفال ليس لهم ذنب وشراء الالبسة لهم والالعاب من الاولويات التي تشعرهم بفرحة العيد.
من جهتها، قالت رابحة عبدالله ان الاسواق اختلفت عن قبل من ناحية الاسعار والموديلات فأصبحت الموديلات في السوق لا تمت لعاداتنا وتقاليدنا بأي صلة كمجتمع خليجي محافظ، كما ان الخامات سيئة فالاسعار ترتفع والمستوى يتدنى في المنتجات والسلع كما أن هناك ازدحام كبير وفوضى ولا يوجد تنسيق بالاخص في المواقف ولا تخدم الكم من الناس الذين يودون ارتياد الاسواق، كما ان المولات الجديدة التي تم بنائها من غير مواقف سببت ازمة ازدحام كبيرة في الاسواق، لاسيما في مثل هذه الفترة.
من جانبه، قال عدنان الاربش صاحب محال مجوهرات ان الاسواق فيها ضعف وركود واسبابه ممكن خوف الناس من الاوضاع ككل والاوضاع الاقتصادية السيئة، حيث كثرت الالتزامات كثيرا على الناس واصبح لديها القروض ووضع الاسواق اقل من السنوات السابقة وتمنى ان تنشط حركة الاسواق في الايام المقبلة.
بدوره، أكد عبدالكريم زهيري ان الاسعار ارتفعت عن قبل واختلفت عن السنين السابقة والخامات نوعا ما جيدة، مضيفا: أحرص على التسوق قبل رمضان حيث تكون البضاعة افضل والازدحام اقل ولا يمنع ان ارتاد السوق قبل العيد في حال رأيت شيئا جديدا، وقال ان البضائع في الكويت متنوعة وموجود جميع الماركات ولكن بأسعار اغلى من الماركات الموجودة في الخارج.
أما ناريمان حاتم فقالت ان الموديلات في الاسواق والالوان والخامات جميلة جدا ومتنوعة ولكن الاسعار مبالغ فيها قليلا، واضافت ان التسوق قبل العيد ضروري وان الاسواق في هذه السنة في تنوع كبير وتلبي جميع الاذواق.
من جانبها، قالت شذا شرقاوي ان الاسعار متوسطة تناسب الجميع وان الخامات مقبولة والالوان والموديلات متكررة وانه يجب ان يكون هناك تشكيلة اكبر وموديلات ارقى تناسب تقاليد المجتمع من حيث الالوان والقصات فالاسواق اشبه بملهى الالعاب من حيث الالوان الفاقعة والموديلات التي اغلبها من الصعب ارتداؤها في مجتمعنا.
في السياق نفسه قالت ام محمد ان الاسعار مرتفعة وهي تفضل شراء الثياب لاطفالها من الاسواق الشعبية التي نوعا ما اسعارها مقبولة اكثر والخامات جيدة وتضاهي خامات الماركات الموجودة في المولات والتي اسعارها خيالية وليس بمقدور اي عائلة بالاخص الذين لديهم عدة اطفال ان يشتروا لهم منها فالأحوال الاقتصادية سيئة والالتزامات كبيرة.
من جهته، قال عبدالله منصور وهو بائع في محال البسة ان المبيعات قليلة على الرغم من الازدحام الموجود ولكن اغلب الناس وكانها تراقب الاسعار وتتجول اكثر من ان تشتري والشراء اصبح محدود لفئة معينة من الناس التي مقتدرة ماديا اما ذوي الدخل المحدود فأصبحت مشترياتهم تقتصر على الاطفال او من الاسواق الشعبية او تنتظر التنزيلات.
أما سارة فقالت ان الخامات جيدة والاسعار مقبولة وفيها تنوع كبير وتلبي جميع الاذواق والميزانيات فذوي الدخل المحدود يستطيعون ان يجدوا ما يناسب ميزانيتهم وذوي الدخل الجيد ايضا يجدون ما يبحثون عنه فالاسواق فيها الرخيص والغالي وكل شخص يستطيع ان يوجه اتجاهه حسب قدرته المادية.
وقالت مشاعل الشطي ان الاسعار نوعا ما جيدة ولكن اذا ما تم مقارنتها في السنوات السابقة فهي مرتفعة وهناك بعض الاسعار المبالغ فيها ولكن تختلف من سوق لسوق فبعض الخامات متدنية بأسعار غير معقولة ومن الحرام ان يخسر المشتري نقوده عليها وبعض الخامات جيدة وبأسعار مقبولة فهناك تنوع كبير في الاسواق والى حد ما يستطيع الزبون ان يحدد ما يناسبه.
[ad_2]
Source link