أخبار عربية

اغتيال قاسم سليماني: واشنطن “مستعدة لمفاوضات جادة دون شروط مسبقة” مع إيران

[ad_1]

دونالد ترامب

مصدر الصورة
EPA

تقول الولايات المتحدة إنها “مستعدة للانخراط بدون شروط مسبقة في مفاوضات جادة” مع إيران بعد تبادل هجمات بين البلدين.

وبررت الولايات المتحدة، في خطاب إلى الأمم المتحدة، قرارها اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بأنه دفاع عن النفس.

وردت إيران على الاغتيال بشن هجمات بالصواريخ من أراضيها على قاعدتين جويتين في العراق توجد فيهما قوات أمريكية، دون حدوث إصابات. وقالت طهران للأمم المتحدة أيضا إن عملها كان دفاعا عن النفس.

وكان الجنرال سليماني يعد ثاني أكبر مسؤول رفيع المستوى في إيران، ويعتبره الإيرانيون بطلا.

وباعتباره قائدا لفيلق القدس، كان أيضا مهندس السياسة الإيرانية في المنطقة.

ووصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، هجمات الصواريخ بأنها “لطمة على وجه” الولايات المتحدة، مطالبا بإنهاء الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط.

وقتلت الغارة الأمريكية، التي استهدفت سليماني، بعض أعضاء المليشيات العراقية التي تدعمها إيران. وقد توعدت تلك المليشيات بالانتقام.

ولكن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قال في حديث مع محطة تلفزيون سي بي إس الإخبارية إن معلومات “استخبارية” تشير إلى أن إيران “طلبت من المليشيات الحليفة لها ألا تهاجم أهدافا أمريكية”.

مصدر الصورة
Getty Images

ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الأمريكي الخميس على الحد من قدرة الرئيس دونالد ترامب على شن حرب على إيران بدون موافقة مسبقة من الكونغرس.

وقالت رئيسة المجلس، نانسي بيلوسي، في بيان: “لدى أعضاء الكونغرس مخاوف جادة وملحة بشأن قرار الإدارة بالانخراط في أعمال عدائية ضد إيران، وبشأن فقدانها لاستراتيجية محددة للتحرك قدما”.

ما الذي يقوله الخطابان؟

قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في خطاب بعثت به إلى مجلس الأمن الدولي إن واشنطن مستعدة للتفاوض “بهدف منع المزيد من المخاطرة بالسلام والأمن العالميين، أو التصعيد من قبل النظام الإيراني”.

Image caption

مايك بنس يقول إن استخبارات تفيد بمنع إيران للميلشيات بالهجوم على أهداف أمريكية

ويقول الخطاب إن اغتيال سليماني كان مبررا، بحسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تطالب الدول “بالإبلاغ الفوري” لمجلس الأمن بأي إجراءات اتخذت لممارسة حق الدفاع عن النفس.

وأضاف الخطاب أن الولايات المتحدة قد تتخذ أعمالا إضافية في الشرق الأوسط، إذا كانت “ضرورية”، لحماية مواطنيها ومصالحها.

وذكرت إيران أيضا المادة 51 في خطابها تبريرا لهجومها على القاعدتين الجويتين في العراق.

وكتب المندوب الإيراني في المنظمة الدولية، مجيد تخت روانجي، يقول إن طهران “لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب”، بعد ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، باتخاذها “ردا عسكريا محسوبا ومتناسبا مستهدفة قاعدة جوية أمريكية في العراق”.

وأضاف: “كانت العملية دقيقة، واستهدفت أهدافا عسكرية، دون أن تؤدي إلى الإضرار بالمدنيين أو ممتلكاتهم في المنطقة”.

ماذا قال ترامب عن الغارة الإيرانية؟

كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد هدد في السابق باتخاذ إجراء عسكري إذا استهدفت إيران عسكريين أمريكيين أو قواعد أمريكية، ولكنه لم يعلن عن أي عمل عسكري، بل اكتفى بالقول إن الهجوم الأمريكي لم يسفر عن أي إصابات.

وقال: “إيران، فيما يبدو، تتراجع، وهذا شيء جيد لجميع الأطراف”.

ما الذي حدث في الهجوم الصاروخي؟

كان الهجوم الإيراني بالصواريخ أكثر الهجمات مباشرة على الولايات المتحدة، منذ احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران في 1979.

وأطلقت إيران 16 صاروخا من ثلاثة مواقع، على الأقل، من أراضيها حوالي الساعة 02:00 صباح الأربعاء، بحسب التوقيت المحلي، كما ذكر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إيسبر.

وضرب 11 صاروخا منها، على الأقل، القاعدة الجوية في عين الأسد، غرب بغداد، وضرب صاروخ آخر، على الأقل، قاعدة أربيل، بحسب ما قاله.

وقال رئيس الأركان المشتركة، مارك ميلي، إنه يعتقد أن أنظمة الإنذار المبكر حالت دون وقوع إصابات.

وأضاف: “ما أعتقده، اعتمادا على ما شاهدته، وما أعرفه، أن الهجمات كانت تهدف إلى إحداث أضرار في الأبنية، وتدمير مركبات ومعدات وطائرات، وقتل عسكريين”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى