مقتل قاسم سليماني: الآلاف يحتشدون في طهران للمشاركة في جنازة القائد
[ad_1]
احتشد الآلاف في شوارع العاصمة الإيرانية للمشاركة في تشييع جنازة القائد العسكري قاسم سليماني.
وكان سليماني قد اغتيل بواسطة طائرة موجهة في العراق يوم الجمعة بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد أمّ المرشد الأعلى آية الله خامنئي صلاة الجنازة، وشوهد وهو يبكي.
وهددت إيران بالانتقام لمقتل سليماني، وأعلنت أمس انسحابها من الاتفاقية النووية التي وقعتها في عام 2015.
وكان سليماني (62 عاما) قائدا لفيلق القدس، حيث اضطلع بحماية وتعزيز نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
- اغتيال قاسم سليماني: هل لدى ترامب استراتيجية؟
- الرد الإيراني على اغتيال سليماني “لن يقتصر على الخيار العسكري”
ماذا حدث في جنازة سليماني؟
بث التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد لحشود ضخمة في طهران. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن “الملايين” شاركوا في الجنازة.
وكان البعض يبكون بينما حمل آخرون صورا للقائد العسكري الراحل. وبينما تناقل المشيعون النعش فوق رؤوسهم، سُمع ترديد شعار “الموت لأمريكا”.
وكانت زينب ابنة سليماني قد حذرت الولايات المتحدة بأنها تواجه “يوما أسود” بسبب قتل والدها.
وقالت: “ترامب المجنون، لا تظن أن كل شيء انتهى باستشهاد والدي”.
ومن المقرر نقل رفات سليماني إلى مدينة قم من أجل مراسم إضافية قبل نقله إلى مدينة كرمان مسقط رأسه غدا.
ماذا كان الرد الإيراني على مقتل سليماني؟
أعلنت إيران أمس أنها لن تلتزم بأي من القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي الذي وقعته في عام 2015.
وقد فرضت الاتفاقية قيودا على نشاط المنشآت النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وقالت إيران في بيان إنها لن تلتزم بعد الآن بالقيود المفروضة على قدراتها النووية ومستوى التخصيب وتخزين المواد المخصبة أو الأبحاث النووية والتطوير.
وحثت 3 دول أوروبية، هي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إيران على الالتزام بشروط الاتفاقية.
كيف رد ترامب؟
بعد تحذيرات إيران، توعد ترامب بـ”انتقام كبير” إذا حاولت طهران الثأر لمقتل سليماني، مهددا بقصف مواقع ثقافية إيرانية.
وقال ترامب “إذا فعلوا أي شيء فسيكون هناك انتقام كبير”.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين أمس على متن طائرته الرئاسية لدى عودته إلى واشنطن، عقب قضاء إجازته في فلوريدا.
وكان ترامب قد هدد من قبل بقصف إيران على نطاق واسع، إذا نفذت طهران تهديداتها بمهاجمة القوات والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
وحاول مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى التقليل من تهديد ترامب بقصف مواقع ثقافية إيرانية، قائلين إن هناك معارضة واسعة في واشنطن لضرب تلك الأهداف.
[ad_2]
Source link