أخبار عاجلة

السفيرة التركية الأمير الراحل ترك | جريدة الأنباء


  • أكثر من 374 ألف سائح كويتي زار تركيا العام الماضي وأكثر من عشرة آلاف مواطن يتملكون عقاراً في تركيا

قالت سفيرة تركيا لدى الكويت عائشة كويتاك ان المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه ترك ارثا ثمينا للعلاقات بين البلدين.

وأكدت كويتاك في مقابلة مع وكالة (أناضول) التركية ان مسيرة العلاقات بين أنقرة والكويت ستواصل زخمها وستمضي قدما الى الأمام في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.

وأوضحت ان الأمير الراحل طيب الله ثراه أولى العلاقات الثنائية بين تركيا والكويت اهتماما خاصا وعمل مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشكل صادق وقوي من أجل تعزيز ورفع مستوى العلاقات لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين.

واعتبرت ان عام 2017 كان عاما استثنائيا حيث شهد خمس زيارات رسمية متبادلة على مستوى رئاسة الدولة إذ زار اردوغان الكويت ثلاث مرات مقابل زيارتين لتركيا أجراهما الأمير الراحل.

وثمنت اصرار الأمير الراحل على المشاركة في الاجتماعات الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومدينة القدس التي عقدت في اسطنبول.

وأكدت ان الأمير الراحل قدم مساهمات قيمة ليس فقط للعلاقات الثنائية مع تركيا فحسب بل للسلام والازدهار في المنطقة بأكملها.

كما أكدت ان الكويت تحت قيادة الأمير الراحل تحولت الى نموذج يحتذى به في مجال التفاهم السلمي والبناء والسياسات الخارجية الحكيمة «وأمست أيضا دولة رائدة في جهود الوساطة لحل النزاعات ومصدر استقرار المنطقة».

وأعربت عن اعتقادها بأن الارث الذي تركه الأمير الراحل للعلاقات التركية ـ الكويتية «سيستمر وبقوة في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.

وشددت على أهمية العلاقات التركية مع الكويت خصوصا في مجالي التجارة والسياحة مشيرة الى ان الكويت تتصدر قائمة الدول الخليجية من حيث تسيير رحلات جوية الى بلادها.

ولفتت الى ان عدد الكويتيين الذين زاروا تركيا العام الماضي بلغ أكثر من 374 ألف سائح بالاضافة الى تملك أكثر من عشرة آلاف مواطن للعقار في تركيا «ما يجعلهم ضمن قائمة الصدارة بين المواطنين الأجانب».

وأعربت عن الأمل في افتتاح فرع للمركز الثقافي التركي (يونس امره) في الكويت من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال الثقافي أيضا.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى