أخبار عاجلة

الكويتية حصلنا 117 مليون دينار | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • إعادة تسعير خدمات الإنترنت على الطائرات لتتناسب مع شرائح المستخدمين
  • زيادة مبيعات الشركة عبر القنوات الإلكترونية بـ 21% لتصل إلى 36.5 مليون دينار
  • زيادة مصروفات الوقود بـ 34 مليون دينار.. والهبوط وعبور الأجواء بـ 13 مليون دينار
  • اتفاقية جديدة مع وزارة المالية بشأن خصومات على التذاكر لترغيب الوزارات والهيئات

أحمد مغربي

أرجعت شركة الخطوط الجوية الكويتية ارتفاع خسائر السنة المالية الماضية بنسبة 60.8% عن العام السابق الى زيادة المصروفات التشغيلية التي نتجت عن زيادة عدد الرحلات من 24 ألف رحلة في عام 2016 الى 30.2 ألف رحلة في 2017 بمعدل زيادة بلغ 26.3%.

وقالت «الكويتية» في ردها على سؤال برلماني، حصلت «الأنباء» على نسخة منه، ان الشركة نجحت في زيادة عدد المقاعد المتاحة من 4.1 ملايين مقعد الى 6.13 ملايين مقعد بمعدل زيادة بلغ 51%، وتمت زيادة عدد الركاب الفعلية من 2.98 مليون راكب في 2016 الى 4.1 ملايين راكب في 2017 بنسبة زيادة 38%.

وأوضحت «الكويتية» ان مصروفات الشركة شهدت زيادة نظرا لزيادة عدد طائرات الأسطول بتسلم 10 طائرات من شركة بوينغ خلال 2017، وتمت زيادة مصروفات الوقود بـ 34 مليون دينار، بالاضافة الى زيادة مصروفات الهبوط وعبور الأجواء بـ 13 مليون دينار وزيادة مصروفات استئجار الطائرات بـ 8 ملايين دينار.

وأشارت الى ان الشركة اتخذت تدابير عدة مهمة تهدف الى خفض المصروفات كالتالي:

1 ـ مراجعة نظام العمولة والانتقال الى نظام (إلغاء العمولة) ابتداء من يناير 2018 في معظم أسواق الكويتية.

2 ـ تم اتخاذ تدابير رقابية إضافية على تكاليف أنظمة الحجز العالمية Global Distribution System )GDS) ومتابعة أداء وكلاء السفر لمنع اي سوء استخدام لهذا النظام، وإصدار مذكرات خصم (ADMs) على الوكيل في حال إساءة الاستخدام.

3 ـ مراجعة الاتفاقيات القائمة والتفاوض مع مزودي الخدمات المختلفة في العالم لتحقيق شروط أفضل لصالح الخطوط الكويتية خاصة في ضوء التطور الحالي في الخدمات التي تقدمها الشركة.

4 ـ إغلاق بعض مكاتب المحطات الخارجية ذات الأداء المنخفض مثل تونس وتورنتو.

5 ـ تشارك «الكويتية» سنويا في مشروع التفاوض الجماعي المشترك مع مزودي الوقود في العالم، وذلك عن طريق منظمة الطيران العربي (AACO) للتوصل الى أفضل أسعار الوقود في معظم مطارات العالم.

وأشارت الى أن الشركة تقوم حاليا بإعادة تسعير خدمة الانترنت على طائراتها بالاتفاق مع مزودي الخدمة ليتناسب ذلك مع شرائح المستخدمين وليكون بناء على سعة (الميجابايت) بحيث يتحقق لها ايراد أفضل.

وحول أسباب تدني ايرادات التذاكر في نقاط البيع المحلية، قالت «الكويتية» ان الكثير من عملاء الشركة تحولوا الى شراء التذاكر عن طريق القنوات الالكترونية وهي:

٭ موقع الشركة على الانترنت.

٭ تطبيق الشركة على الهواتف الذكية.

٭ مواقع البيع العالمية بالانترنت (وتعامل معاملة مكاتب السفريات).

حيث حققت الشركة زيادة في مبيعات عبر قنواتها الالكترونية من 30.2 مليون دينار في عام 2016 الى 36.5 مليون دينار أي بزيادة 21% في السنة.

ولتطوير مبيعات مكاتب الشركة المحلية قامت مؤخرا في عام 2018 بافتتاح مكتب مبيعات بمجمع الأفنيوز، حيث يحظى هذا المكتب بإقبال كبير من العملاء، وتتوقع الشركة تحسن مبيعات المكتب خلال هذه السنة، وحققت الشركة زيادة في إجمالي مبيعاتها لنفس الفترة، حيث وصلت إيراداتها الى 225.9 مليون دينار في عام 2017 مقارنة بـ 185.5 مليون دينار في 2016، أي بزيادة 40.3 مليون دينار (زيادة بنسبة 21.7%).

وذكرت أن الايرادات التقديرية لمكاتب الشركة في الدول الأخرى (المحطات الخارجية) تستند الى الخطة السنوية للشركة، حيث تسعى الشركة لتحفيز مديري مبيعاتها في العالم لتحقيق أفضل العوائد في تلك الاسواق، وقامت الشركة في عام 2017 برفع سقف الاهداف البيعية لجميع المحطات الخارجية لتحقيق هذه الاهداف. ومع أن إيرادات الشركة السنوية في ارتفاع، الا أنها واجهت العديد من العوائق التي أدت الى تدني إيراداتها، ومن ذلك:

– المنافسة الشديدة بين الشركات.

– سياسة الاجواء المفتوحة المتفق عليها بين الكويت والعديد من الدول والتي أثرت سلبا، وذلك بزيادة السعات المعروضة وانخفاض معدل العائد لكل راكب، وأثر ذلك على سوق الكويت والاسواق الموصولة منه وإليه.

– فقدان الشركة لجزء من حصتها السوقية للشركات الكويتية الاخرى، خاصة للوجهات المغذية لسوق الكويت مثل مصر والهند.

– التشغيل المنخفض التكاليف على خط كويت – مانيلا مما أثر سلبا على ايرادات تلك المحطة.

وتقوم الشركة ومن خلال مؤتمر المبيعات السنوي ومن خلال الزيارات المتكررة للمكاتب الخارجية بمتابعة أداء تلك المكاتب ومساعدتها بالأدوات التسويقية والبيانات التي تعينها على زيادة إيراداتها.

وقالت ان الشركة اتخذت إجراءات عديدة لمعالجة وضع السيولة النقدية لها كالآتي:

– بيع وإعادة استئجار 4 طائرات من طراز B777-300ER في عام 2017.

– بيع وإعادة استئجار طائرة من طراز B777-300ER في عام 2018.

– الاتفاقية الجديدة مع وزارة المالية بشأن الخصومات على التذاكر لترغيب الوزارات والهيئات في زيادة المبيعات.

– السعي لدى مجلس الوزراء لحث الوزارات على سداد المديونيات، وتم تحصيل مبلغ 117 مليون دينار منذ يناير 2018 الى أغسطس 2019.

– السعي لدى الهيئة العامة للاستثمار من أجل تغطية خسائر السنوات السابقة.

– قامت الشركة بتوقيع عقود تسهيلات مالية مع عدة بنوك محلية وعالمية بقيمة إجمالية 300 مليون دينار.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى