وزير الطاقة السعودي بدء تنفيذ مشروع حقل الدرة البحري للغاز قري..
[ad_1]
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن عودة الإنتاج النفطي في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، لن يؤثر في قرارات “أوبك +” في خفض الإنتاج، مؤكداً التزام البلدين بقرار الخفض الصادر في اجتماعات فيينا.
جاء ذلك خلال زيارته إلى منطقة عمليات الخفجي المشتركة مع الدكتور خالد الفاضل وزير الطاقة والكهرباء والماء الكويتي، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية وعدد من المسؤولين من البلدين، أمس، وذلك بعد الاتفاقية التي وقعت أمس الأول في الكويت.
وقال وزير الطاقة “شركتان من السعودية والكويت، لديهما القدرة على تنفيذ المشروع.. وسنسمع عن بدء التنفيذ قريباً”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الاقتصادية”.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المنطقة واعدة وفيها كميات غاز كبيرة، وستوفر سواء في السعودية أو الكويت كميات على أسس تجارية نعول على الاستفادة منها”، مشيراً إلى أن “حقل غاز الدرة لم تتم الاستفادة منه وهو درة كما يسمى وعلينا أن نعجل باستخدامه لبلدينا، حيث توفير الغاز من الدرة يعزز من اقتصاد البلدين”.
وعن محافظة الخفجي، أشار إلى أن هناك لجنة تنظر في إمكانات الخفجي وانتقال شركة شيفرون بمكاتبها وسكنها إليها، مبيناً أن هناك حاجة لإعادة النظر في عملية تطوير منطقة الخفجي بما يتسم مع توسيع المفهوم لتكون حاضنة لصناعات متعددة وأيضا تنمية وتطوير بنية أساسية ممكنة لتكون عامل جذب لصناعات متعددة وكذلك لوجيستية وخدمية”.
ووصف الأمير عبدالعزيز الاتفاقيه التي أعلنها أمس الأول، بالتوافق لا الاتفاق، قائلا “ما حدث هو توافق وليس اتفاقاً، نظراً لما يربط البلدين من روابط مشتركة تاريخية تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية”، مشيراً إلى أن هناك ترتيبات أكثر قدرة على تمكين العمليات المشتركة وتعزيز المناطق التي تعمل بها هذه الشركات.
وتابع الأمير عبدالعزيز “إن ما جبلنا عليه هو من أسسوا هذه العلاقة فليس هناك أعظم من التمثل بين الرمزين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وأن الامتزاج نشعر به، وروابطنا أكبر من الاتفاقيات التي وجدت فقط لتثبيت بعض الأمور وهذا ليس اتفاقيات ولكن توافقا”.
ولفت إلى جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي كان حريصاً على متابعة إنهاء هذا التوافق وأسهمت رؤيته في تأسيس كثير من نقاط التوافق، مبيناً أنه “لا يجمعنا والكويت حدود واتفاقيات، بل دم وعرق ونسب ومصير وتاريخ مشترك أكثر من روابط الثروات الطبيعية”.
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن الخفجي ستعود تدريجياً إلى وضعها الطبيعي من حيث الإنتاج بنحو 325 ألف برميل يومياً في نهاية عام 2020.
من جهته، أكد الدكتور خالد الفاضل وزير الطاقة والكهرباء والماء الكويتي، أن الكويت دائماً ملتزمة بالقرارات الدولية وتخفيض النفط في “أوبك بلس” والإنتاج لا يؤثر في الالتزامات.
وفي السياق، رحبت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” بالاتفاق الجديد الذي وقعته حكومتا السعودية والكويت بشأن استئناف إنتاج النفط الخام من المنطقة المقسومة.
وقال المهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، “يعد هذا اليوم بارزاً ومميزاً في إطار التعاون والتكامل الاقتصادي والنفطي بين الدولتين الشقيقتين المملكة والكويت. ومع توقيع هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان لإنجاز ما يحقق أهدافهما المرجوة”.
[ad_2]
Source link