أتريد أن تنعم بنوم هانئ؟ هذه بعض النصائح حول الاستعداد لدخول الفراش
[ad_1]
هل سئمت الشعور بالتعب والإرهاق؟ لقد شهدنا جميعا هذا السيناريو: نتوق للرقود في الفراش ولكن لا نستطيع أن ننام.
ولكن لا تجزع، فإن بامكان الجميع أن يتعلموا كيفية الخلود إلى نوم مريح.
تجدون أدناه خمس نصائح مجربة تضمن لكم نوما عميقا وهانئا.
1. تأكد من أنك مرهق فعلا
تبدو هذه النصيحة بديهية، ولكنه من الأيسر بكثير أن تخلد إلى النوم إذا كنت مستعدا فعلا لذلك.
ولكن المتعودين على السهر على وجه الخصوص يجدون عادة صعوبة في الخلود إلى النوم في الأوقات التي يعتبرها الآخرون “طبيعية” لذلك.
إذا كنت محسوبا على هؤلاء، حاول أن تعرض نفسك لأكبر قدر من الضوء الطبيعي أثناء النهار، بدءا من استيقاظك صباحا.
فقد برهن علماء على أن ذلك قد يساعد المتعودين على السهر على ضبط ساعاتهم الذاتية والاستعداد للنوم في وقت أبكر.
ومن المهم جدا ممارسة التمارين أثناء النهار، ولكن تجنب ذلك في الساعات الأربع التي تسبق توجهك إلى الفراش، إذ من شأن الأدرينالين المفرز أثناء التمارين أن يبقيك مستيقضا.
وما لم تكن طفلا صغيرا أو من الذين لا يستطيعون النوم العميق، حاول أن تتجنب القيلولة في النهار. فالنوم أثناء النهار، وخصوصا بعد الرابعة عصرا، يقلل من قدرتك على الخلود للنوم ليلا.
2. انتبه لما تأكل وتشرب
تبدأ الرحلة نحو نوم مريح وهانئ قبل موعد التوجه إلى الفراش بوقت طويل، أي بحوالي ست ساعات عندما يجب عليك أن تقلع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
فالكافيين يستمر في أداء مفعوله في الجسم لمدة تسع ساعات، ولذا إن كنت جادّا في الحصول على نوم هانئ ومريح عليك الإقلاع عن تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية بعد الساعة 12 ظهرا.
يجد الكثيرون صعوبة في الخلود إلى النوم وهم جياع، ولكن التخمة أيضا قد تؤثر سلبا في القدرة على النوم.
إذا كان ذلك ممكنا، حاول أن تتناول وجبة العشاء قبل موعد نومك بأربع ساعات، وحاول تجنب أي طعام ثقيل أو سكري.
وحاول تجنب تناول المشروبات الكحولية، فالكحول قد يساعدك على الخلود إلى النوم بسرعة، ولكنه يضر بجودة نومك، إذ يؤثر سلبا على نوم حركة العين السريعة المهم للتعلم والذاكرة على وجه الخصوص.
كما أن المشروبات الكحولية هي مواد مدرة للبول، مما يرجح أن تبقيك مستيقظا في الليل.
3. قُم بممارسات قد تهدئك قبل النوم
قد يكون من شأن روتين يقوم به المرء قبيل التوجه إلى الفراش أن يريحه ذهنيا وبدنيا، ومع تكرار هذا الروتين سيعرف مخ الإنسان وبدنه أنه اشارة إلى أن الوقت قد حان للخلود إلى النوم.
قد تتضمن هذه الأعمال الروتينية الاستحمام بماء دافئ أو التأمل أو تبادل أطراف الحديث مع شريك أو أفراد الأسرة، أو كتابة مدونة أو قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى في العتمة.
استشار الموسيقار ماكس ريشتر عالما مختصا حول مراحل النوم وأنواع الموسيقى المفضلة في هذا المجال.
وتكللت أبحاث ريشتر بالتوصل إلى معزوفة “النوم” التي يبلغ طولها 8 ساعات ومخصصة لضمان نوم عميق وهادئ.
فهذه الموسيقى، باستخدامها المفرط للنبرات الصوتية المتكررة والترددات المنخفضة، تشجع على نوم عميق ذي “موجات بطيئة”، وهو النوم الضروري لتعزيز الذاكرة قصيرة الأمد وإعادة ترتيب المعلومات في الدماغ.
ولكن أيا كان نوع الموسيقى الذي يختاره الفرد، من الحيوي جدا أن يكون مريحا له.
4. تمسك بنمط صحي للنوم
لا يعني هذا الاستحمام أو تنظيف الأسنان قبيل الإيواء إلى الفراش، رغم أهمية هذه الممارسات.
فالنمط الصحي للنوم يتعلق أيضا بخلق سياق مثالي للنوم، وهو الذي يتضمن جدولا منتظما للنوم وتجنب المنبهات والمشروبات الكحولية والانتباه للبيئة التي ينوي المرء النوم فيها.
فغرف نومنا يجب أن تكون أماكن للنوم وليس لأي شيء آخر.
فمعظم الناس يتمكنون من النوم بشكل أفضل في غرف مظلمة ومرتبة وذات حرارة معتدلة وخالية من أي أجهزة قد تسبب تشتيت الانتباه.
فأينما كنتم، حاولوا تجنب النظر إلى الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل توجهكم إلى النوم. فبالاضافة إلى إيقاظك وجعلك يقظا، تنبعث عن معظم شاشات التلفزيون والهواتف الذكية إشعاعات إلكترونية زرقاء تزيد من استفاقة الدماغ لفترة أطول.
وإذا كنت تستمع إلى المذياع أو إلى الموسيقى أو إلى بث آخر من جهاز الهاتف، استخدم جهاز توقيت للتأكد من أن هذه المصادر ستتوقف قبيل وقت النوم.
5. إجعل النوم أولوية
قد تكون سمعت قصصا عن رجال أعمال وزعماء دوليين لا يحتاجون إلا إلى 4 ساعات من النوم في الليلة الواحدة، ولكن الحقيقة تقول إن معظم البشر لا يقوون على ذلك البتة.
فحتى لو شعرت بالتنبه بعد بضع سويعات من النوم، فإن التأثير التراكمي للنوم القليل سيكون له آثار خطيرة على صحتك البدنية والنفسية.
فالنوم لأقل من خمس ساعات كل ليلة يزيد من احتمالات اصابتك بالسكتة القلبية والجلطات الدماغية والسرطان، وتشير الأرقام الطبية إلى أن قلة النوم تقصر عمرك.
لذا، تأكد من أنك تحصل على ساعات النوم الموصى بها (7 إلى 8 ساعات) في الليلة الواحدة، وذلك عن طريق التمسك ببرنامج نوم منتظم.
وهذا يعني الخلود إلى النوم والاستيقاظ في نفس التوقيتات يوميا، وحتى في أيام العطلات.
[ad_2]
Source link