برنامج الفنان المقيم في عبدالله السالم الثقافي
[ad_1]
عبدالحميد الخطيب
أصبحت المعارض الفنية ضرورة لدعم الحياة المهنية للفنانين التشكيليين، وتلعب دورا حاسما في تيسير تنقل الفنانين بين مختلف ألوان الفنون، كما تعمل كجسور للربط بين المشاهد الفنية المعاصرة المحلية وعالم الفن العالمي.
وفي هذا الصدد يقدم مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي برنامج «الفنان المقيم» لدعم الفنانين المقيمين في الكويت والمتخصصين في مجموعة من الوسائط الفنية المختلفة، مثل: التصوير الفوتوغرافي، وصناعة مقاطع الفيديو، والنحت، والحرف اليدوية، والفن الرقمي، والطباعة، والرسم.
قيم وطنية
«الأنباء» التقت الفنانين المشاركين في برنامج «الفنان المقيم»، وكانت البداية مع مشاري النجار وهو مهندس معماري، والذي قال: شغلي له علاقة بالعمارة وتاريخها في الكويت، بهدف الحفاظ على شكل المباني خلال فترة ما بعد اكتشاف النفط، ويرتكز العمل على الرسم التوضيحي الرقمي وعالم الوسائط المتعددة لتقديم مراحل تشييد المباني، والتي تتجسد من خلال القصص التي تقف وراءها، حيث تشمل الجوانب الحضارية والاجتماعية والثقافية للكويت.
من جهته، قال حسين محمد البناي (رسام واقعي ونحات): أعمالي الفنية تحمل قيما وطنية وتهدف إلى تصوير الشخصيات الكويتية البارزة، التي ساهمت في تشكيل تاريخ الأمة وتحديث الدولة، متمنيا أن يكون هناك اهتمام من الجهات المسؤولة بالفنون التشكيلية، وشاركه الأمنية الرسام والنحات محمد الرئيس الذي قال: ما نحتاجه هو الدعم لأعمالنا أكثر من الدعم الشخصي لنا، مؤكدا ان برنامج «الفنان المقيم» يساعدهم في تنمية عملهم، مردفا: مركز الشيخ عبدالله السالم مكان للإبداع، ومن خلاله نشعر بالتقدير للفن الذي نقدمه.
مشاعر وأحلام
وقال عبدالله العتيبي (رسام ونحات وحفار): ترتكز أعمالي على البحث في الفن التجريدي، والتعبير عن المشاعر والأحلام والطموحات الإنسانية، مؤكدا على ان تواجده في البرنامج هو دافع له للاستفادة من الفنانين الآخرين كل في مجاله وفائدة لهم ليتعرفوا على ما يقدمه من فن.
بدوره، قال أحمد الهولي، وهو رسام رقمي ذو خلفية في الهندسة المعمارية: أركز في أبحاثي على علم النبات المحلي، وفهم البيئة المحيطة ومعانيها الثقافية، والتفسير الأنثروبولوجي للطبيعة، والملتقى مفيد لجميع الفنانين المشاركين، مكملا: نتبادل هنا الخبرات بما يصب في تنمية قدراتنا وخبراتنا.
أما إسراء يزداني، والتي تعمل على استكشاف إمكانات فن الخط خارج حدود القواعد التقليدية المكتوبة، فقالت: تسلط لوحاتي، ذات الوسائط المتعددة، الضوء على استخدام خط الكرشمة، حيث يندمج التكوين والشكل معا، ملمحة الى انها تحاول إدخال الفن التشكيلي مع الألوان بالخط لتقدم «ستايل» فني مختلف، مشددة على ان هذه النوعية من اللوحات فيها خيارات كثيرة يمكن للفنان استغلالها، مشيرة الى أن فن الخط يحتاج إلى تسويق أكثر ليتعرف عليه الناس بشكل أفضل.
[ad_2]