أخبار عاجلة

الأمير إعلان الرياض طريق لمستقبلنا

[ad_1]

  • إعلان الرياض هو الطريق لمستقبلنا ونأمل أن تكون الاجتماعات المقبلة خيراً من السابقة
  • استضافة دول الخليج لفعاليات دولية تعبر عن تقدير وثقة دول العالم لدورنا وتفاعلنا مع المستجدات
  • شبابنا سطروا صور التلاحم والإخاء في مهرجان رياضي وفرّ له الأشقاء بقطر كل أسباب النجاح
  • ندين الهجمات الآثمة التي تعرضت لها السعودية ونقف بجانب الأشقاء في دفاعهم عن أمنهم

قال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد: «إننا نشعر بارتياح للخطوات الإيجابية والبناءة التي تحققت في إطار جهودنا لطي صفحة الماضي».

وأضاف صاحب السمو خلال كلمته بالقمة الخليجية الـ 40 التي عقدت بالرياض أمس: نتطلع بتفاؤل إلى ما سيتم اعتماده في لقائنا من قرارات وتوصيات ستسهم بلا شك في دعم مسيرتنا وتحقيق طموحنا، معربا عن تمنياته أن يكون لقاء قادة دول المجلس بأجواء إيجابية مؤشرا على عزمهم لتحقيق الوحدة في مواقفهم والتمسك بوحدتهم.

وفيما يلي النص الكامل لكلمة صاحب السمو الأمير أمام الدورة الـ 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض:

بسم الله الرحمن الرحيم

خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

أصحاب الجلالة والسمو،

معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أصحاب المعالي والسعادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أود في البداية أن أتقدم بالشكر والتقدير لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على رعايتهم لهذا اللقاء المبارك وما حظينا به من حسن استقبال وكرم ضيافة، كما أشكر أخي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وحكومة سلطنة عمان الشقيقة على ما قدموه من جهود مقدرة خلال تولي السلطنة رئاسة المجلس الأعلى في دورته السابقة وأهنئ أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على توليه رئاسة دورتنا الحالية، متمنيا لسموه كل التوفيق والسداد.

أصحاب الجلالة والسمو،

بالأمس التقى شبابنا في مهرجان رياضي وفر له الأشقاء في دولة قطر كل أسباب النجاح ليسطر هؤلاء الشباب صور التلاحم والإخاء وليأتي لقاؤنا المبارك اليوم تواصلا لتلك الصور لنعكس حرصنا جميعا على وحدة الموقف وصلابة العزم على الحفاظ على العديد من المكاسب التي تحققت لنا والإنجازات التي أضاءت مسيرة عملنا ولنتدارس أوضاعنا وما يحيط بنا من تعقيدات وبحث السبل الكفيلة بتفعيل مسيرتنا الخيرة ويسعدني بهذا الصدد أن أهنئ الأشقاء في مملكة البحرين على ما تحقق لهم من إنجاز بالفوز بكأس الدورة الرابعة والعشرين، متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح.

أصحاب الجلالة والسمو،

إن مما يدعو إلى الاعتزاز أن تستضيف دولنا فعاليات عالمية يرقبها العالم جميعا حيث استهلت المملكة العربية السعودية الشقيقة رئاستها لمجموعة دول العشرين كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تتهيأ لاستضافة اكسبو 2020 ويستعد الأشقاء في دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ولا شك أن هذه الفعاليات تعبر عن حجم التقدير الذي ينظر فيه العالم لدولنا وحجم الثقة التي ينطلق منها في تقييمه لدورنا وتفاعلنا مع أحداثه ومستجداته.

أصحاب الجلالة والسمو

إننا نشعر بارتياح للخطوات الإيجابية والبناءة التي تحققت في إطار جهودنا لطي صفحة الماضي ونتطلع بتفاؤل إلى ما سيتم اعتماده في لقائنا من قرارات وتوصيات ستسهم بلا شك في دعم مسيرتنا وتحقيق طموحنا ولعل لقاءنا المبارك اليوم بأجواء إيجابية مؤشر على عزمنا لتحقيق الوحدة في مواقفنا والتمسك بوحدتنا.

أصحاب الجلالة والسمو

لقد تعرضت منطقتنا وما زالت إلى تصعيد خطير هدد الأمن والاستقرار فيها ولقد كنا ندعو دائما إزاء ذلك التصعيد إلى التهدئة وتغليب الحكمة وتعزيز خيار الحوار لمواجهة ذلك انطلاقا من قناعة راسخة بأن البديل لغير ذلك سيكون الدخول إلى مصير مجهول ولقد تعرضت المملكة العربية السعودية الشقيقة جراء ذلك التصعيد إلى هجمات آثمة أعربنا ونعرب عن إدانتنا واستنكارنا لها ووقوفنا إلى جانب الأشقاء في دفاعهم عن أمنهم واستقرارهم.

أصحاب الجلالة والسمو

وعلى الصعيد العربي تابعنا باهتمام بالغ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي برعاية كريمة وجهود مقدرة من المملكة العربية السعودية الشقيقة وهو الاتفاق الذي يمثل مدخلا إلى عملية السلام المنشودة، كما أننا نتابع بكل القلق والألم ما يجري لدى الأشقاء في العراق ولبنان وليبيا والجزائر من مظاهر تصعيد وعدم استقرار، متضرعين إزاء ذلك إلى الباري عز وجل أن يتحقق لهم الأمن والاستقرار وأن يتجاوزوا هذه الظروف الصعبة والمؤلمة ولا يفوتني أن أهنئ الأشقاء في تونس على نجاح الانتخابات الرئاسية مؤخرا، متقدما بخالص التهاني إلى الرئيس قيس بن سعيد على انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية الشقيقة.

أكرر الشكر لكم جميعا متمنيا للقائنا المبارك كل التوفيق والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وخلال الجلسة الختامية – قال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إن «إعلان الرياض هو الطريق لمستقبلنا»، معربا سموه عن أمله أن تكون الاجتماعات المقبلة خيرا من الاجتماعات السابقة.

وتوجه صاحب السمو بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة على هذا الإعلان وعلى رعاية هذا اللقاء.

بدوره، قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمة مماثلة بختام الجلسة: «الحمد لله نحن نتعاون على البر والتقوى ويدنا واحدة في كل وقت والحمد لله وبنفس الوقت اجتماعاتنا هذه تثبت موقفنا وتجعلنا دائما متعاونين ومتحدين مع بعضنا».

وغادر صاحب السمو الأمير والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء أمس المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

هذا، وكان في وداع سموه على أرض المطار رئيس بعثة الشرف المرافقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء وسفيرا البلدين. وكان سموه قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس إلى العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد الكويت في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

هذا، وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ورئيس بعثة الشرف المرافقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف بن راشد الزياني وأصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الوزراء وسفيرا البلدين.

الزياني: القادة أشادوا بمساعي الأمير الخيرة لرأب الصدع الخليجي

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني إن القادة الخليجيين أشادوا في قمة الرياض بالمساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الأمير لرأب الصدع الخليجي.

وأضاف الزياني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في ختام أعمال القمة الخليجية الـ 40 ان «المجلس الأعلى عبر عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد».

وأشار الى ان المجلس الأعلى يؤكد حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه نظرا لما يربط بينهم من علاقات خاصة وسمات مشتركة وفي ظل الرغبة في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين.

وصف الصورة

صاحب السمو: حكمة خادم الحرمين أسهمت في إنجاح القمة الـ 40

بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على بالغ الرعاية وكرم الضيافة وحسن الوفادة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في اجتماع الدورة الاربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة الرياض.

وأعرب سموه عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي المبارك والذي جمع سموه واخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا سموه ما قامت به المملكة العربية السعودية الشقيقة من إعداد رفيع وتنظيم فائق لهذا اللقاء، مشيدا بما تميزت به إدارة خادم الحرمين الشريفين لأعمال هذه الدورة من حكمة وبعد نظر كان لها الأثر الكبير فيما حققته من نجاح وما توصلت إليه من قرارات بناءة ستسهم بإذن الله تعالى في الارتقاء بمسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم والرخاء لدولنا وشعوبنا.

سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

هذا، وعاد صاحب السمو الأمير والوفد الرسمي المرافق لسموه الى أرض الوطن وذلك بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين بالدولة. ورافق سموه وفد رسمي ضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس خالد الصالح ووزير الصحة ووزير الخارجية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ د.باسل الصباح ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية ووزير المالية بالوكالة مريم العقيل ووكيل الديوان الاميري ومدير مكتب صاحب السمو أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز سعود الناصر وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.

وصف الصورة

صاحب السمو استقبل رئيس مجلس الوزراء القطري

استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عصر أمس الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة وذلك بقصر الدرعية في الرياض. هذا، ونقل آل ثاني تحيات وتقدير صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وتمنياته لسموه بموفور الصحة والعافية ولشعب الكويت دوام التقدم والتطور. وحمله سموه تحياته وتقديره لأخيه امير دولة قطر الشقيقة وتمنياته له بدوام الصحة والعافية ولشعب قطر الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار.

حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.

أبرز نقاط البيان الختامي لقمة الرياض

  • التكامل العسكري والأمني لضمان سلامة دول مجلس التعاون
  • العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة أي تهديد عسكري
  • الاعتداء على أي دولة في المجلس هو اعتداء على المجلس كله
  • الدعوة إلى وحدة مالية ونقدية بين الدول الأعضاء بحلول 2025
  • الاتحاد لمواجهة إيران التي تقوّض استقرار الدول المجاورة
  • تفعيل آليات الشراكات الإستراتيجية بين دول المجلس

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى