وافد ينتحل صفة مندوب إعلان أمام أمن | جريدة الأنباء
[ad_1]
أحمد خميس
في واحدة من أغرب القضايا التي شهدتها الكويت في غضون الأعوام القليلة الماضية كشفت الصدفة عن جريمة خطيرة تمثلت في انتحال وافد باكستاني يجيد اللهجة الكويتية بصفته مندوب إعلان، حيث يقوم- وحسب الاعترافات الاولية- بالتقدم إلى المخافر والحصول على اختام بعدم الاستدلال على العنوان، كما كشفت التحقيقات ان الوافد يعمل لحساب محامين جارٍ حصرهم تمهيدا للتحقيق معهم والوقوف على طبيعة علاقتهم به، وكذلك جارٍ حصر الاشخاص الذين تعرضوا للخداع وصدرت ضدهم احكام قضائية.
إلى ذلك انهالت الاتصالات والضغوطات من قبل واسطات ومتنفذين وآخرين من بينهم محامون على قياديي مخفر الفروانية للافراج عن الوافد الذي انتحل صفة مندوب إعلان في وزارة العدل وجاء للمخفر يحمل بيده اعلانات ضد مواطنين على اساس لم يستدل على عناوينهم!
وبحسب مصدر امني فإن القضية لم «تطوف» على مخفر الفروانية ولكنها «طافت» على كثير وتضرر الكثير!! مشيرا الى ان القصة بدأت بسؤال الضابط للوافد عن هويته، فصُدم الباكستاني الذي لم يكن يتوقع طلب الضابط، فأجابه بأن هويته في السيارة وحاول الهروب، فتمت محاصرته حتى احضر هويته، اتضح انه من الجنسية الباكستانية وليس مواطنا، وأنه عامل في احد المشروعات وليس مندوبا في وزارة العدل.
وعلى الفور تمت احالته للمباحث وبعد التأكد من أنه قد زار العديد من مخافر محافظة الفروانية أفاد المصدر الامني بأن «الباكستاني» يجيد اللهجة الكويتية بصورة لافتة و وقد دخل مخفر الفروانية وبيده اوراق تخص مواطنين مرفوعة ضدهم قضايا من قبل خصوم، واخبر ضابط المخفر بأنه مندوب من العدل ولديه قضايا مرفوعة ولم يستدل على المشكو بحقهم لإعلانهم وطلب من ضابط المخفر ختم طلبات الإعلان، ولكن الضابط رفض فقال الباكستاني الذي انتحل صفة مندوب العدل انه مواطن.
وتساءل المصدر مستغربا: كم من شخص تضرر من هذا الموضوع؟ «وشلون طافت على مخافر محافظة الفروانية»، حيث ان الاعلان إذا تم ختمه من المخفر، يرجع للمحكمة ومن الممكن ان يتضرر المشكو بحقه بحكم غيابي؟!
[ad_2]
Source link