أخبار عربية

دونالد ترامب: امرأة أمريكية تسقط دعوى تشهير ضد الرئيس السابق

لم تعد زيرفوس ترغب بمواصلة الإجراءات القضائية، وفق فريق محامييها.

أسقطت امرأة دعوى قضائية تتهم بالتشهير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كانت قد رفعتها عندما أنكر إدعاءها عليه بالاعتداء الجنسي.

كانت المدعية قد رفعت القضية قبل خمس سنوات.

وكانت سومر زيرفوس، وهي متسابقة سابقة في برنامج “ذا أبرنتس” أو “المتدرب”، قد اتهمت ترامب بالتحرش الجنسي بها في إحدى غرف فندق في لوس أنجليس عندما طلبت منه نصيحة مهنية في 2007.

ورفعت دعوى قضائية عليه بالتشهير في يناير/ كانون الثاني 2017 بعد أن نفى الاتهامات بسوء السلوك الموجهة ضده واصفاً إياها بـ “الأكاذيب”.

وكان ترامب يسعى إلى رفع دعوى مضادة عليها بتهمة التعدي على حقوقه في حرية التعبير.

ويجنب الوقف المفاجئ للدعوى القضائية ترامب الاستجواب في المحكمة تحت القسم حول الاتهامات الموجهة إليه من زيرفوس. وكان من المقرر أن يدلي بشهادته في محكمة في مانهاتن الشهر المقبل.

وقالت محاميتا زيرفوس، وهما بيث ويلكنسون ومويرا بنزا، في بيان الجمعة إن “السيدة زيرفوس لم تعد ترغب بمواصلة الإجراءات القضائية ضد المدعى عليه وضمنت حقها بالتحدث بحرية حول تجربتها”.

وأكدتا على أن “زيرفوس تتمسك بالاتهامات التي وردت في شكواها”.

لا يزال من غير الواضح السبب الذي زيرفوس إلى اتخاذ قرار إسقاط الدعوى الآن. لكن فريقها القانوني قال إنها لم تحصل على أموال من ترامب.

وقالت محامية الرئيس السابق أيضاً إنه لم يُدفع أي تعويض أو أتعاب قانونية لزيرفوس.

وأضافت المحامية، ألينا هابا، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة رويترز للأنباء أنه “لم يكن أمامها (زيرفوس) خيار سوى أن تفعل ذلك حيث أن الحقائق التي ظهرت في هذه القضية جعلت من الواضح بشكل كاف أن موكلنا لم يرتكب أي خطأ”.

وقال بيان صادر عن ترامب إنه “بُرئ تماما”.

وأضاف أنه “لأمر محزن جداً أن أشياء كهذه ممكن أن تحدث، لكن من المهم بصورة كبيرة أن نقاتل من أجل الحقيقة والعدالة”.

ومضى قائلاً: “الفوز فقط هو الذي يمكنه أن يستعيد سمعة المرء”.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، الكاتبة السابقة بمجلة “إل” إليزابيث جين كارول تزعم أن ترامب اغتصبها.

يُقاضى ترامب بتهمة التشهير أيضاً من قبل الكاتبة السابقة في مجلة “إل”، إليزابيث جين كارول، بعد أن أنكر اتهاماتها له باغتصابها في متجر متعدد الأقسام في منهاتن في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.

وقالت محاميتها، جولي فينك، في بيان لوسائل الإعلام الأمريكية الجمعة، إن موكلتها “لا تنوي” إسقاط الدعوى.

ويسعى ترامب إلى حماية نفسه من المسؤولية الشخصية في القضية بالقول إنه تحدث عن السيدة كارول بصفته الرسمية كرئيس.

ويريد من محكمة الاستئناف الفيدرالية في مانهاتن السماح له بجعل الحكومة الأمريكية هي الجهة المدعى عليها، وليس هو نفسه.

وعلى نحو غير متوقع، أبدت إدارة الرئيس جو بايدن تأييدها لموقف ترامب.

ولا يزال ترامب يواجه أيضاً تحقيقاً جارياً من قبل مدعي مقاطعة مانهاتن سايروس فانس بشأن أنشطة شركته العائلية، “منظمة ترامب”.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى