الكويت تبدأ أكبر عملية دمج في تاريخ | جريدة الأنباء
[ad_1]
- إسناد «الوفرة» إلى «نفط الكويت».. والخفجي إلى «البترول العالمية»
- الاستعانة بمستشار لمراجعة الهيكل التنظيمي للمؤسسة تماشياً مع إستراتيجية 2040
أحمد مغربي
علمت «الأنباء» من مصادر نفطية مسؤولة أن مؤسسة البترول الكويتية تقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة لدمج الشركة الكويتية لنفط الخليج مع شركة نفط الكويت وشركة البترول العالمية، بحيث يتم إسناد عمليات الوفرة المشتركة إلى شركة نفط الكويت وتكون تحت إدارة مديرية غرب الكويت، فيما يتم اسناد عمليات الخفجي الى شركة البترول العالمية.
وتوقعت المصادر أن يصدر قرار الدمج في شهر ديسمبر 2019، بحيث تتم التجربة على نموذج شركة «نفط الخليج» كمرحلة اولى، فيما سيتم تعميم الدمج على الشركات المنضوية اسفل مؤسسة البترول الكويتية بعد عام من دمج نفط الخليج.
وبينت المصادر أن الإشكالية التي تواجه عملية الدمج حاليا هي آلية تسكين القياديين في شركة نفط الخليج، حيث انه لا يوجد اي مناصب قيادية شاغرة في القطاع النفطي حاليا بعد تسكين كل الوظائف قبل نحو اسبوعين.
وقالت ان عملية دمج «نفط الخليج» ستكون مبررة حاليا في ظل وقف الانتاج من الوفرة والخفجي.
هذا، وقد جرى إغلاق حقل الخفجي الواقع بين حدود الكويت والسعودية في أكتوبر من العام 2014 لأسباب بيئية، بينما أغلق حقل الوفرة في مايو 2015 لعقبات تشغيلية. وكان إنتاج المنطقة المحايدة البرية والبحرية قد تراوح بين 450 و500 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يوميا وتديره شركة شيفرون الأميركية بالتعاون مع شركة نفط الخليج، فيما تبلغ طاقة حقل الخفجي نحو 300 ألف برميل يوميا وتديره شركة أرامكو لأعمال الخليج مناصفة مع شركة نفط الخليج.
وقالت المصادر انه تمت الاستعانة بمستشار لمراجعة الهيكل التنظيمي للمؤسسة وشركاتها التابعة للتأكد من تماشيه مع متطلبات تنفيذ التوجهات الاستراتيجية العامة حتى عام 2040، ولم تحدد دراسة الجدوى موعد محدد للتطبيق في ضوء عدم استكمال الموافقات المطلوبة من الجهات المختصة وعلى رأسها المجلس الاعلى للبترول باعتباره السلطة الاعلى في القطاع النفطي.
وحول الوظائف التي من المرجح ان يتم الغاؤها في القطاع النفطي عقب تنفيذ عملية الدمج قالت المصادر انه نظرا الى ان دراسة الهيكل التنظيمي للمؤسسة وشركاتها التابعة لم تتم الموفقة عليه حتى الان فانه من الصعب تحديد الوظائف التي ستلغى او تدمج، كما ان الدارسة تناولت حسب نطاق العمل المتفق عليه مع المستشار فقط الادوار والمسؤوليات وقد ذكرت التفاصيل الاخرى لمرحلة التنفيذ.
من جهة ثانية، قالت المصادر ان هناك بعض الوظائف في القطاع النفطي سيتم تقنينها مثل وظيفة مدير مجموعة العلاقات العامة والخدمات الادارية في شركة ناقلات النفط الكويتية حيث يتم دراسة جدوى مدى حاجة العمل لشغل الوظيفة حاليا، بالإضافة إلى ان رئيس فريق عمل مشاريع الاسطول سيتم الحاق غالبية المرشحين للعمل بمكاتب الشركة الخارجية لمتابعة الاشراف على بناء الناقلات الجديدة وسيستمر النظر بشغل الوظيفة بعد انتهاء مشروع البناء الجديد الحالي لأسطول الشركة.
وبالانتقال الى شركة البترول العالمية فان هناك 5 مديرين هم مدير مجموعة إدارة الملاك ومدير ادارة المشاريع المشتركة ورئيس فريق تكنولوجيا المعلومات ورئيس فريق المشاريع ورئيس فريق ادارة المخاطر تقوم الشركة بإعداد دراسة هيكلة المكتب الرئيسي للشركة بحيث سيتم الغاء مجموعات او دمجها مع ادارات اخرى.
ووفقا للدراسة، فإن دمج الشركات النفطية سيكون في صورة 4 كيانات ضخمة، سيشمل الكيان الأول شركات البترول الوطنية، وكيبك، والكيماويات البترولية، أما الكيان الثاني، فيشمل من الشركات العاملة خارج الكويت، والمتمثلة في البترول العالمية، وشركة الاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك)، والكيان الثالث، سيضم منطقة الوفرة التابعة لشركة نفط الخليج إلى شركة نفط الكويت وعمليات الخفجي الى شركة البترول العالمية، أما الكيان الرابع، فسيضم قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول مع شركة ناقلات النفط الكويتية.
[ad_2]
Source link