المنيع: عملت لحام أكسجين
[ad_1]
- أحمد الشطي: محمد المنيع ساهمفي نهضة الفن الكويتي ويستحق التكريم
مفرح الشمري [email protected]
أقامت فرقة المسرح العربي احتفالية تكريمية للفنان القدير محمد المنيع وذلك في السابعة والنصف مساء اول من امس بمقر الفرقة، ويأتي هذا الاحتفال استمرارا لنهج الفرقة في تكريم رواد الحركة المسرحية والدرامية في الكويت تقديرا وعرفانا لفضلهم على الأجيال الجديدة من الفنانين.
وكان في استقبال المنيع المخرج والفنان أحمد الشطي رئيس مجلس إدارة الفرقة والمخرج صالح القيلاني نائب الرئيس ونخبة من الفنانين والإعلاميين يتقدمهم الفنان القدير عبدالله غلوم وأعضاء مجلس إدارة الفرقة والمخرج محمد سليمان والفنان حسن القلاف والفنان جمال اللهو عضو مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين والفنانة غلا والفنان التشكيلي عادل المشعل والممثل القدير سالم العطوان والمؤلفة د.نادية القناعي، وتصدى لادارة الأمسية الفنان والمحامي حسن المتروك.
في البداية، رحب المخرج أحمد الشطي رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح العربي المخرج أحمد الشطي بالفنان القدير محمد المنيع والحضور الكريم من الفنانين والإعلاميين، مؤكدا أن فرقة المسرح العربي تحتفل في هذه الأمسية المميزة بتكريم قامة فنية كبيرة ساهمت في نهضة الفن الكويتي وتقدمه لأكثر من نصف قرن أثرى خلالها المكتبة الفنية الكويتية والخليجية بعشرات الأعمال المسرحية والدرامية التي تركت بصماتها على أجيال كاملة، فهو يستحق التكريم، ونحن كجيل من الشباب تربينا على هذه الأعمال التي استمتعنا بها وتعلمنا منها الكثير، واليوم سعادتنا لا توصف بتكريم هذه القامة الكبيرة داخل أروقة المسرح العربي، فأوجه له باسمي وباسم الفرقة تحية إعزاز وتقدير لسنوات طويلة من العطاء الزاخر، وهذه الاحتفالية هي نوع من العرفان بفضله.
بعد ذلك، انطلقت الأمسية بكلمات من الفنان حسن المتروك تفيض حبا وتقديرا للفنان القدير محمد المنيع وتاريخه الحافل تاركا له الحديث ليسرد جوانب من ذكرياته ويتوقف عند محطات في حياته، مشيرا في البداية إلى أنه ولد في القبلة قرب «مسجد ملا صالح» و«مسجد عيسى الشرف» ودرس في المدرسة الأحمدية، وبعد أن ترك الدراسة بدأ العمل في الأحمدي بمهنة لحام الأكسجين وإصلاح الخزانات الخاصة بالنفط، وانتقل بعد ذلك إلى قسم العمال وشغل وظيفة مسجل وملاحظ ليتنقل بعدها في عدة شركات، وبعد أن ترك العمل في الأحمدي عمل في مخيم سيد حميد وخليفة الغانم في وظيفة ملاحظ على العمال ثم نقل إلى الشويخ ليعمل في مجال الحفر لأنابيب النفط.
ويقول المنيع: ولكني تركت هذا العمل بعد فترة وانتقلت إلى «دائرة المعارف» التي عملت فيها مشرفا على التغذية في الكلية الصناعية وثانوية الشويخ لأنتقل بعدها إلى العمل في قسم المباني المدرسية بوزارة التربية والتعليم، مضيفا أنها رحلة شاقة من العمل المتواصل قبل أن يتفرغ للتمثيل.
ووسط أجواء من البسمة والبهجة، ينتقل الفنان القدير محمد المنيع إلى التمثيل فيقول: كنت من محبي التمثيل، ووقتها كان التمثيل مادة أساسية وكان له نشاط بارز بين الأنشطة الأخرى، وكانت بداية اهتمامي به عندما كنت طالبا في «المدرسة القبلية»، وكانت أول مسرحية أشارك فيها «حرب البسوس»، ووجدت التشجيع من ناظر المدرسة عبدالملك الصالح الذي قام بإخراج المسرحية، وبعد أن شاهدني الفنان محمد النشمي في هذا العمل شجعني ونصحني بأن أواصل التمثيل وأن أعمل على صقل موهبتي وخاصة في دور الأب والجد لأنه يحب ألا يقوم بأدوار أخرى لا تليق شخصيته الجادة.
ويواصل الفنان القدير محمد المنيع سرد ذكرياته فيقول: انضممت في العام 1956 إلى «فرقة المسرح الشعبي»، وفي يونيو 1964 تم اختياري عضوا في اللجنة الإدارية والمالية مع عدد من الفنانين لتأسيس «فرقة المسرح الكويتي» كما عينه مجلس الإدارة مسؤولا عن العلاقات العامة للفرقة كذلك تم اختياره عضوا في مجلس إدارة الفرقة بين عامي 1965 و1969 ثم نائبا لرئيس مجلس الإدارة في النصف الثاني من الستينيات.
وحول الأعمال الفنية، ذكر المنيع عددا كبيرا من الأعمال الدرامية والمسرحية مثل «الإبريق المكسور» و«دنيا الدنانير» والمسلسل البدوي «الرحيل» و«أبلة منيرة» و«غدا تبدأ الحياة» و«علي بابا» و«الجوهرة والصياد» و«أولاد بوجاسم» و«ديوان السبيل» و«حال مناير» و«وطن النهار» و«عبرة شارع» وغيرها من الأعمال الدرامية.
وذكر المنيع عددا من المسرحيات التي قدمها خلال مشواره الحافل بالعطاء منها «حظها يكسر الصخر» و«بغيتها طرب صارت نشب» و«على جناح التبريزي» و«فرسان المناخ» و«السدرة» و«نورة» و«السندباد» وغير ذلك من الأعمال التي شارك فيها نجوم الكويت جميعا، معددا العديد من المواقف الكوميدية مع الراحل الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا وكذلك الفنان القدير سعد الفرج.
وحول أعماله السينمائية، ذكر عددا من الأفلام بداية من «بس يا بحر» و«أوراق الخريف» و«الفخ» و«الوجه الآخر» و«ليلة القبض على الوزير» و«بقايا بشر» و«دانة» وغيرها من الأفلام، مشيرا إلى ذكرياته في فيلم «بس يا بحر» والذي استغرق تصويره أكثر من عام، مشيرا انه لا يريد التحدث عنه كثيرا بعد ما حصل معه منتج ومخرج العمل خالد الصديق الذي يطالبهم حتى الآن حيث رفضوا اعطاءه مبلغ 400 دينار الباقي من أجره، مشيرا إلى انه استغرب من هذا التصرف الغريب من قبل منتج ومخرج العمل مع انه كان ملتزما معه في مواعيد تصوير الفيلم الذي حصد العديد من الجوائز السينمائية.
[ad_2]