مظاهرات العراق: اشتباكات في بغداد تسفر عن مقتل 4 محتجين وسقوط عشرات المصابين
[ad_1]
أسفرت اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومحتجين عن مقتل 4 متظاهرين وسقوط عشرات المصابين، بحسب مصادر أمنية وطبية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر قولها إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأشارت إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل متظاهرين اثنين أولا، وفي وقت لاحق توفي اثنان آخران بعد إصابتهما بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر طبية في بغداد أن المتظاهرين قتلوا اليوم بالقرب من جسري الأحرار والسنك وسط بغداد نتيجة إطلاق نار وإصابة مباشرة بقنبلة غاز مسيل للدموع.
وأشارت المصادر الطبية إلى حدوث العشرات من حالات الاختناق جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع.
مقتل فرد أمن
وفي وقت سابق، لقي أحد أفراد القوات الأمنية حتفه وسط بغداد.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن مجموعة من المتظاهرين انهالوا بالضرب على أحد منتسبي الأجهزة الأمنية بعد التعرف عليه وهو بالزي المدني داخل ساحة التحرير وسط بغداد.
وأضاف المصدر أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تدخلت وتمكنت من نقله الى داخل عربة الإسعاف، مشيرا إلى أن المتظاهرين هاجموا السيارة وطعنوا المنتسب داخلها ما أسفر عن مقتله.
استمرار المظاهرات
وفي مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد، تستمر التظاهرات الطلابية في ساحة الفلاحة وسط المدينة بينما منعت القوات الأمنية غلق المدارس بالقوة.
مظاهرات العراق: نساء التحرير وشهادات من قلب الاحتجاجات
مظاهرات العراق: ما أسبابها ولماذا اتسع نطاقها؟
وفي البصرة جنوبي العراق، أغلق المتظاهرون الطريق المؤدي الى منفذ صفوان الحدودي مع الكويت حيث نصبوا خيم اعتصام، وقطع المتظاهرون مدخل ميناء خور الزبير البحري حيث نصبوا خيم اعتصام أيضاً.
يذكر أن أكثر من 300 شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة في العراق في بدايات شهر أكتوبر/تشرين أول، وهي الأكبر منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
ويوجه المتظاهرون غضبهم ضد الطبقة الحاكمة التي يرون أنها أثرت من ممتلكات الدولة وخدمة مصالح أجنبية بينما يعاني سواد الشعب من الفقر وقلة فرص العمل وبؤس الخدمات الصحية ونظام التعليم.
[ad_2]
Source link