الانتخابات البريطانية: هجوم إلكتروني يستهدف منصات حزب العمال المعارض
[ad_1]
أعلن حزب العمال البريطاني اليوم الثلاثاء عن إفشال هجوم الكتروني استهدف منصاته الرقمية. وقال الحزب إن فشل الهجوم يعود إلى نظام الأمن الرقمي “القوي” للحزب ولم يحدث أي خرق للبيانات.
وقالت مصادر في الحزب إن الهجوم جاء من كمبيوترات في روسيا والبرازيل. وقال مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية غوردون كوريرا إن الهجوم غير مرتبط بدولة معينة.
وأضاف أن الهجوم كان منخفض المستوى – وليس واسعاً ومتطوراً – ولم يكن المركز القومي للأمن السيبراني مضطراً للتدخل.
وفي غضون ذلك، نفى حزب العمال أي خرق للبيانات أو حصول ثغرة أمنية في نظامه بعد أن ذكرت صحيفة “التايمز” أن موقع الحزب كشف أسماء المتبرعين عبر الإنترنت.
وتعمل “هجمات حجب الخدمة” على توجيه كميات هائلة من البيانات غير اللازمة لتعطيل خوادم الكومبيوتر.
وتنفذ هذه الهجمات غالباً عبر شبكة من أجهزة الكمبيوتر المخترقة وغيرها من الأجهزة المتصلة بالإنترنت المعروفة باسم بوت نت.
ولا تعتبر “هجمات حجب الخدمة” قرصنة لأنها لا تنطوي على اختراق أنظمة الهدف او زرع فيروسات تجسس فيها.
ويمكن أن تختلف هذه الهجمات في التطور والحجم، وتستخدم في بعض الأحيان كتكتيك تضليلي لتنفيذ هجوم أكثر ضرراً.
كوربن: نصوت على إبقاء جميع الخيارات المتعلقة بـ”بريكسيت” على الطاولة
ويستخدم حزب العمال برنامج حماية تنتجه شركة أمريكية لحماية أنظمته.
وتتباهى الشركة بأن لديها سعة شبكة تبلغ 15 ضعفاً من أكبر هجوم مشابه لهذا الهجوم تم تسجيله على الإطلاق، مما يعني أنها قادرة على مواجهة أي سيل من البيانات الموجهة إلى أحد عملائها.
واعتبر زعيم حزب العمال جريمي كوربين الهجوم “خطيراً للغاية” و”مريباً” لأنه حصل خلال الحملة الانتخابية.
وقال كوربين “إذا كان ذلك مؤشراً لما هو قادم، فأنا أشعر بالقلق الشديد حيال ذلك”.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للانتخابات والحملات في الحزب، نيال سوكو في رسالة بعث بها إلى نشطاء حزب العمل إنه “بعد ظهر أمس، حددت أنظمتنا الأمنية، في فترة زمنية قصيرة للغاية هجمات واسعة النطاق ومتطورة على منصات حزب العمل لتعطيلها”.
وأضاف “لقد فشلت كل المحاولات بسبب قوة نظامنا الأمني، وتم الحفاظ على جميع منصاتنا وبياناتنا”.
وعلّق الأمين العام للحزب جيني فورمبي على تويتر قائلاً إن الهجوم كان “مقلقاً” إلا أنه أعرب عن فخره بفريق الحزب الذي “اتخذ اجراءات فورية لحماية أنظمتنا وبياناتنا كلها آمنة”.
وفيما يتعلق بتقرير “التايمز” عن وجود ثغرة أمنية واضحة في أنظمة حزب العمال، قال الحزب إنه يعتقد أن عددًا قليلاً فقط من الأسماء الكاملة للجهات المانحة قد تم الكشف عنها.
[ad_2]
Source link