أخبار عربية

كارلوس غصن: النيابة اللبنانية تمنع رئيس شركة نيسان السابق من السفر


كارلوس غصن

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

غصن وصف تصريح وزيرة العدل اليابانية، الذي قالت فيه إن مزاعمه لا تدعمها أي أدلة حقيقية، بأنه “سخيف”.ذ

أصدرت النيابة العامة التمييزية في لبنان الخميس، قراراً بمنع سفر الرئيس التنفيذي السابق لتحالف شركتي رينو – نيسان، كارلوس غصن خارج البلاد، بعد استماعها إليه بشأن “النشرة الحمراء” الصادرة بحقه من الإنتربول- مكتب اليابان، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

كما طلبت النيابة الحصول على ملفه من السلطات اليابانية.

ولا تسمح قوانين لبنان بتسليم اللبنانيين إلى دولة أخرى.

وتم التحقيق مع غصن في ملفين هما مضمون النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول – مكتب اليابان، ودخوله إسرائيل عام 2008.

وتسلم لبنان النشرة الحمراء من الإنتربول بشكل رسمي منذ ثلاثة أيام وتتضمّن اتهامات حول التهرب الضريبي وقضايا فساد.

وقال المحامي سامر حمدان في اتصال مع “بي بي سي عربي” إنّ منع السفر هو تدبير احترازي يتبعه القضاء حفاظاً على استمرارية التحقيق.

وأكد حمدان أن جرم دخول الأراضي الإسرائيلية يسقط مع مرور 10 سنوات على الفعل وذلك لأنها جريمة غير مستمرة بحسب القوانين اللبنانية.

كارلوس غصن: الهروب من اليابان كان أصعب قرار في حياتي

كارلوس غصن: “لم أهرب من العدالة لكن هربت من الظلم والاضطهاد السياسي”

الكشف عن تفاصيل جديدة حول هروب كارلوس غصن من اليابان

وقال غصن بعد انتهاء التحقيق معه لقناة “إل بي سي” المحلية إنه “سيتعاون تعاوناً كاملاً” مع القضاء اللبناني، مؤكداً أنه كان أكثر ارتياحاً أمامه من القضاء الياباني.

وأضاف أنه “من الطبيعي” ألا يقتنع اليابانيون بتصريحاته التي أدلى بها في مؤتمره الصحفي في بيروت يوم الأربعاء، حيث سعى إلى الدفاع عن نفسه في وجه اتهامات بارتكاب جرائم مالية دفعته للفرار من اليابان.

ووصف غصن تصريح وزيرة العدل اليابانية، الذي قالت فيه إن مزاعمه في مؤتمره الصحفي لا تدعمها أي أدلة حقيقية، بأنه “سخيف”.

وكانت السلطات اليابانية قد أصدرت يوم الثلاثاء مذكرة اعتقال بحق كارول، زوجة غصن، بتهمة الإدلاء بشهادة زور.

واعتُقل غصن في البداية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018، ثم أُطلق سراحه بكفالة مع إخضاعه للإقامة الجبرية، لكنه مُنع من رؤية زوجته.

وفي الأيام الأخيرة من عام 2019 استطاع الهرب على متن طائرة خاصة نقلته إلى تركيا منها إلى لبنان، موطنه، حيث كانت زوجته في انتظاره.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى