أبو الحسن المهاجر: المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية “قتل بعد ساعات من قتل البغدادي”
[ad_1]
أفادت تقارير من سوريا بمقتل المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية بعد ساعات فقط من العملية الأمريكية الخاصة التي استهدفت زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وقال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية إن القوات الأمريكية استهدفت، في عملية منفصلة، المتحدث باسم التنظيم، أبو الحسن المهاجر، الذي يعتقد أنه كان مرشحا لخلافة البغدادي على رأس التنظيم.
ويعتقد أن المهاجر قتل في قرية عين البيضاء قرب مدينة جرابلس الواقعة على الحدود مع تركيا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المهاجر، موضحا أنه “من بين 5 قياديين في تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في العملية الأمريكية التي تمت بدعم من قوات سوريا الديمقراطية”.
ويعد مقتل البغدادي ضربة قاصمة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان متهالكا، ولا يعرف له زعيم بديل حتى الآن. ولكن التنظيم أثبت مرارا أنه لا يزال قادرا على شن هجمات متفرقة في سوريا وخارجها، دون أن تكون له قيادة عامة، وعلى الرغم من اندحاره في المناطق التي كان يسيطر عليها.
وكان البغدادي المطلوب الأول للولايات المتحدة. وعرضت واشطن جائزة قيمتها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه أو قتله.
وقال ترامب إن الكثيرين من عناصر التنظيم قتلوا في علمية القضاء على البغدادي، وإنه فجر نفسه فقتل معه ثلاثة من أطفاله.
وأضاف أن القوات الأمريكية لم تتكبد أي خسائر، كما شكر روسيا وتركيا وسوريا والعراق على المساعدة.
وقالت تركيا إنها فخورة بالمساعدة في “القصاص من إرهابي شهير”، ولكن روسيا كانت مترددة، إذ قال وزير دفاعها في موسكو إنه لا توجد معلومات موثوق بها عن العملية الأمريكية، مشيرا إلى محاولات سابقة للقضاء على البغدادي.
وتأتي هذه العملية بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا، وهي العملية التي فتحت الطريق أمام حملة عسكرية تركية على المسلحين الأكراد المنتشرين على طول الشريط الحدودي.
وتسعى أنقرة إلى إنشاء “منطقة آمنة” في المنطقة الحدودية داخل الأراضي السورية، بعد طرد المسلحين الأكراد منها، وتوطين جزء من اللاجين السوريين فيها.
وتعرض ترامب لانتقادات بعد سحب قواته من سوريا بطريقة مفاجئة. واعتبرت دول غربية الانسحاب الأمريكي تخليا من الأمريكيين عن المقاتلين الأكراد، الذين ساعدوا في حربهم على تنظيم الدولة الإسلامية.
كما عبر المنتقدون لترامب عن مخاوفهم من أن يعطي سحب القوات الأمريكية نفسا جديدا لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ويمكنه من إعادة تشكيل نفسه.
ولكن تركيا أكدت على حقها في مطاردة المسلحين الأكراد من المنطقة الحدودية لأنها تعتبرهم “إرهابيين” يهددون أمنها القومي، وتقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا على الحكم في أنقرة منذ عقود، وتصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما إرهابيا.
وعلى الرغم من الانتقادات تمسك ترامب بقرار سحب قواته من سوريا. ولابد أن نجاح عملية القضاء على البغدادي ستبدد بعض المخاوف من عودة تنظيم الدولة الإسلامية، وتعزز موقف الرئيس الأمريكي أمام التحديات التي يواجهها داخليا، خاصة مساعي الديمقراطيين لعزله.
[ad_2]
Source link