بريكست: رئيس أساقفة كانتربري يحذر من “خطورة” لغة السياسيين في بريطانيا
[ad_1]
حذر رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وأعضاء بالبرلمان من استخدام لغة تحريضية، بينما تستعد بريطانيا لإجراء انتخابات عامة.
وقال ويلبي إن “من الخطورة البالغة استخدام السياسيين تعليقات طائشة” في مجتمع “مستقطب ومتقلب”.
وأضاف لصحيفة “صنداي تايمز” إن استخدام كلمات مثل “خائن” و”فاشي” جعلت برلمانيين يخافون على حياتهم.
واعتبر أن رئيس الوزراء يتحمل على نحو خاص مسؤولية تخفيف لغته.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعرض لانتقادات في الشهر الماضي عندما استخدم كلمات مثل “استسلام” أثناء مناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما وجهت انتقادات لجونسون لتقليله من شأن مخاوف من إساءة معاملة برلمانيات، حيث وصف ذلك بأنه “هراء”.
وقال رئيس الوزراء في وقت لاحق لبي بي سي إنه كان هناك “سوء فهم” بشأن نيته في استخدام الكلمة، التي اعتذر عنها.
وردا على سؤال بشأن استخدام جونسون لكلمة “هراء”، قال رئيس الأساقفة ويلبي إنه شعر بـ”صدمة”، وأضاف أن مثل هذه المخاوف “يجب عدم التقليل من شأنها بهذه الطريقة”.
وقال إن “تهديدات القتل خطيرة حقا ويجب أن تؤخذ على محمل الجد”.
وأضاف “ينبغي على جميع الأطراف أن تعلن أن ذلك غير مقبول على الإطلاق”.
وقال ويلبي إن السياسيين والناخبين من كل أطراف الخلاف السياسي استخدموا “كلمات تحريضية”، والتي تتعرض بعد ذلك لخطر “التضخيم” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف “أعتقد أننا أصبحنا مدمنين لنهج تعسفي ومزدوج للقرارات السياسية، إما (أن تقبل) هذا أو أنت عدو لي بالكامل”.
وقال رئيس الأساقفة إن عددا من أعضاء البرلمان طلبوا منه الإرشاد بعد أن “استنفدوا كل الطرق” في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والتي شهدت طرد البعض من حزبهم.
وأضاف “الضغوط هائلة. وهم يتعرضون لتهديد كبير ويجدون صداقات قديمة تتلاشى”.
ودعت مؤسسة جو كوكس، التي تأسست إحياء لذكرى البرلمانية التي اغتيلت في عام 2016، إلى وضع ميثاق سلوك لنواب البرلمان، بما في ذلك استخدام اللغة، وذلك للمساعدة في حماية السياسيين.
وقد دعا رئيس الأساقفة ويلبي إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة الانقسامات “على كل المستويات تقريبا في المجتمع”، وأضاف “أنا لا ألوم الحكومة فقط”.
وتأتي تعليقات ويلبي في أعقاب نشر أحدث بيانات وزارة الداخلية، والتي أظهرت زيادة بنسبة 10 في المئة في جرائم الكراهية التي سجلتها الشرطة في إنجلترا وويلز خلال العام الماضي.
[ad_2]
Source link