أخبار عاجلة

عبدالمهدي يستنجد بـ العشائر وصالح | جريدة الأنباء

[ad_1]

شهدت العاصمة العراقية (بغداد) وبقية المحافظات أمس حالة من الهدوء الحذر بعد أسبوع من احتجاجات دامية، عشية مطالبة الرئيس برهم صالح بالتحقيق في قتل المتظاهرين واجراء تعديل وزاري يتناسب مع المرحلة المقبلة، فيما استنجد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي برؤساء العشائر لتوفير حلول تلبي مطالب المحتجين.

وقالت القناة الفضائية العراقية الرسمية إن السلطات الامنية أعادت افتتاح الطرق التي أغلقت أمنيا بشكل احترازي أثناء التظاهرات بما فيها المؤدية الى المنطقة الخضراء التي تضم معظم المقار الحكومية وسفارات العديد من دول العالم بما فيها السفارة الأميركية.

وبدت في اللقطات التلفزيونية التي بثتها القناة حركة المارة والمركبات طبيعية في شوارع واحياء العاصمة فيما فتحت المتاجر والأسواق أبوابها أمام الرواد، كما استأنفت الدوائر الحكومية عملها بشكل منتظم.

كما شهدت محافظات اخرى منها: واسط والديوانية وذي قار وميسان والبصرة والنجف حالة من الاستقرار الأمني بعد تراجع مظاهر الاحتجاجات فيها.

من جهته، بحث رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي آليات تنفيذ الحزمة الاولى من الاصلاحات التي اعلنتها الحكومة تلبية لمطالب المتظاهرين.

وذكر بيان صادر عن مكتب عبدالمهدي ان الطرفين اتفقا على مواصلة العمل والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للاستجابة للمطالب المشروعة التي قدمها المتظاهرون في اللقاءات المباشرة والاتصالات مع ممثليهم.

وذكر بيان اخر للحكومة ان عبدالمهدي عقد اجتماعا اخر مع رؤساء العشائر طالبهم فيه بعرض مقترحات وحلول لتلبية مطالب المواطنين وناقش معهم آراءهم التي ركزت على توفير فرص العمل والخدمات وبقية الاصلاحات.

وفي الغضون، شرعت فيه دوائر حكومية بإجراءات تلبية لمطالب المتظاهرين يتعلق معظمها بإعادة مفصولين الى وظائفهم ومنح قروض وتأمين فرص عمل للعاطلين وفتح باب التطوع للجيش.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد قال في كلمة متلفزة متوجها إلى الشعب في وقت متأخر مساء امس الاول إن «المتربصين والمجرمين الذين واجهوا المتظاهرين والقوى الأمنية بالرصاص الحي هم أعداء هذا الوطن، وهم أعداء الشعب».

وقطعت السلطات العراقية خدمة الانترنت امس بعد ليلة واحدة من رفع حظرها.

وابقت الحجب على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها: «فيسبوك وتويتر».

وعلى الرغم من ذلك، عادت احداث العنف إلى شوارع مدينة الصدر ببغداد حيث قتل أحد أفراد قوات الأمن مما يزيد من التحدي الأمني الذي تمثله الاحتجاجات.

وقال الجيش العراقي امس إن شرطيا قتل وأصيب أربعة آخرون إثر هجوم من مسلحين في مدينة الصدر مساء امس الاول.

وقالت مصادر في الشرطة المحلية إن المحتجين وذوي قتلى الاحتجاجات احتشدوا في مدينة الصدر، حيث اشعل المحتجون النيران في إطارات أمام مبنى مجلس البلدية والمحكمة في ميدان مظفر.

طهران ترسل 7500 عنصر من قواتها الخاصة إلى العراق

العربية.نت: أعلن قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد حسن كرمي، عن إرسال قوة مكونة من 7500 عنصر إلى العراق، مدعيا أنها لحماية «مراسم أربعينية الإمام الحسين»، وسط اتهامات من المتظاهرين العراقيين للحرس الثوري والميليشيات التابعة له بالتدخل لقمع وقتل المحتجين.

وقال كرمي الذي تتولى قواته مسؤولية مواجهة الاحتجاجات مع إيران، في مقابلة مع وكالة «مهر» الحكومية نشرتها امس الأول إن «أكثر من 10 آلاف من أفراد القوات الخاصة يتولون مسؤولية حماية مراسم الأربعينية بشكل مباشر».

وأضاف: «7500 منهم يتواجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط». وكشف قائد القوات الخاصة الإيرانية أن 30 ألف شرطي يشاركون في حماية المسيرات الممتدة من إيران إلى داخل العراق لحماية مسيرات الأربعينية.

وأكد أن «الجزء الأصعب الذي تتولى حمايته القوات الخاصة الإيرانية هو الاكتظاظ بمسافة 10 إلى 15 كلم من الحدود».

وتابع: «نقوم بعمل استخباراتي قوي للغاية، ولدينا عناصر في الحشود للسيطرة على الوضع».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى