“فيتش” تخفض التصنيف الائتماني للسعودية بسبب “تدهور موقفها المالي”
[ad_1]
خفضت وكالة التصنيف الإئتماني فيتش تصنيف السعودية بعد الهجوم الذي استهدف منذ اسبوعين المنشآت النفطية شرقي البلاد.
وقالت فيتش إنها قررت خفض تصنيف السعودية من A+ إلى A، وذلك بسبب “التوترات العسكرية والجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة و”تدهور الموقف المالي للسعودية”.
والسياسة المالية المشار إليها تختلف عن السياسة النقدية، إذ تتعلق بأسلوب الحكومة في توجيه برامجها الاقتصادية، بما في ذلك الإيرادات أو النفقات بهدف تحقيق أهداف اقتصادية محددة تضعها الحكومة.
وتعد هذه الخطوة ضربة للسعودية – أكبر الاقتصادات العربية – في وقت تستعد فيه لبيع سندات مقيمة بالدولار الأمريكي.
وجاء القرار عقب الهجوم غير المسبوق الذي تعرضت له منشآت نفطية سعودية في الرابع عشر من أيلول / سبتمبر، والذي أدى إلى خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف.
وقالت وكالة فيتش يوم الإثنين “إن الغارات الأخيرة التي استهدفت البنية التحتية النفطية السعودية نتج عنها توقف مؤقت لأكثر من نصف الانتاج النفطي في المملكة”.
ومضت للقول “ورغم تمكن السعوديين من إعادة انتاجهم النفطي إلى مستواه الطبيعي بنهاية أيلول / سبتمبر، نعتقد بوجود احتمال تعرض المنشآت النفطية إلى هجمات أخرى مما قد ينتج عنه ضرر اقتصادي”.
وفي وقت لاحق، طالبت السعودية فيتش بإعادة النظر في خفضها للتصنيف الائتماني للمملكة، وقالت إن القرار “يبدو عليه الاستعجال” ولا يعكس الاستجابة السريعة للسعودية للحفاظ على إمدادات النفط العالمية.
وجاء في بيان أصدرته وزارة المالية السعودية أن المملكة أبدت ضبطا للنفس ونظرة متأنية في تعاملها مع الهجوم على مرافقها النفطية.
[ad_2]
Source link