أخبار عربية

واشنطن تعترف بعرض الملايين على قبطان ناقلة النفط الإيرانية لاحتجازها

[ad_1]

ناقلة النفط الإيرانية

مصدر الصورة
AFP

Image caption

قائد ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا لم يرد على العرض الأمريكي بالرشوة

اعترفت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها عرضت ملايين الدولارات على قبطان ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 ليتوجه بها إلى ميناء حيث يمكن احتجازها.

وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن برايان هوك، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، قدم عرضا بملايين الدولارات للقبطان الهندي أخليش كومار، بالبريد الإلكتروني، ليتوجه إلى بلد يمكن للولايات المتحدة الاستيلاء فيها على الناقلة بعد إطلاق سلطات جبل طارق سراحها الشهر الماضي.

وتم احتجاز السفينة أدريان داريا 1، التي كانت تسمى غريس 1، في جبل طارق للاشتباه في خرقها العقوبات الأوروبية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتوجهها إلى سوريا لتسليم نفط.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “رأينا مقال صحيفة فاينانشال تايمز ويمكننا أن نؤكد أن التفاصيل دقيقة”.

وأضافت أن الخارجية “أجرت اتصالات مكثفة مع العديد من قادة السفن وشركات الشحن التي تحذرهم من عواقب تقديم الدعم لمنظمة إرهابية أجنبية (في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني)”.

وعلق وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قائلا إن “السلطات الأمريكية فشلت في القرصنة، وتحاول الآن إيقاف الناقلة بالرشوة”.

وقال في تغريدة على تويتر:”تلجأ الولايات المتحدة إلى الابتزاز التام، وتهدد الناس وتخيرهم بين تسليم النفط الإيراني إليها أو أنها تعاقبهم”.

واشنطن تحذر من التعاون مع ناقلة النفط الإيرانية التي أُطلق سراحها من جبل طارق

واشنطن تدرج ناقلة النفط الإيرانية في قائمتها السوداء

احتجاز الناقلات: “نهاية لصبر إيران الاستراتيجي” أم “لعب بالنار مع أمريكا”

وردت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية على تغريدة ظريف مستخدمة نفس كلماته قائلة إن “إيران تلجأ إلى الابتزاز فهي تطالب أوروبا بالحصول على 15 مليار على أن ترد تلك الأموال من عائدات بيع النفط في المستقبل”.

وتقول إيران إنها إذا حصلت على حد ائتماني بقيمة 15 مليار دولار، فسوف تعود إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووري الذي وقعته عام 2015، وانسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واحتجزت سلطات جبل طارق الناقلة الإيرانية أدريان داريا 1 لمدة ستة أسابيع وتم إطلاق سراحها في 18 أغسطس/آب رغم احتجاجات الولايات المتحدة، بعد تلقي تأكيدات مكتوبة بأن الناقلة لن تتوجه إلى أي بلد تخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي.

قائد الناقلة لم يرد

وقالت السلطات الأمريكية إن كومار، 43 عاما، تولى قيادة الناقلة في جبل طارق. ويبدو أنه لم يستجب للعرض الأمريكي، مما دفع وزارة الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على الناقلة وعلى كومار نفسه، يوم الجمعة، حيث جمدت أي أصول قد تكون لديه في الولايات المتحدة وتجرم أي معاملات مالية أمريكية معه.

وكانت الناقلة أدريان دايا 1 بعيدة عن يد الولايات المتحدة منذ تركها جبل طارق، حيث أبلغ المراقبون أنها تتحرك في شرق البحر المتوسط بالقرب من لبنان.

كما أعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، أنها ستفرض عقوبات على شبكة شحن يُزعم أنها مرتبطة بالحرس الثوري، كما عرضت مكافأة مالية 15 مليون دولار للحصول على معلومات قد تؤدي إلى تعطيل عمليات الحرس الثوري المالية.

وباعت شبكة الشحن أكثر من 500 مليون دولار هذا الربيع، معظمها في سوريا ، وفقا لوزارة الخزانة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى