تصاعد التوتر في هونغ كونغ
[ad_1]
تصاعد التوتر في هونغ كونغ امس حيث اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع المحتجين قرب مخفر للشرطة في حي للطبقة العاملة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لضرب المحتجين الذين ردوا بسيل من الحجارة والزجاجات بعد ان تحولت التظاهرة لمواجهة عنيفة، خلافا للاحتجاجات السلمية المستمرة منذ 12 اسبوعا.
وسار آلاف المحتجين الذين ارتدى كثيرون منهم خوذا صلبة وأقنعة غاز، في منطقة كوون تونغ الصناعية، حيث اعترضهم عشرات من شرطة مكافحة الشغب بالدروع والهراوات.
وسد المتظاهرون المتشددون في الصفوف الأولى، المعروفون باسم «الشجعان»، الطريق باستخدام حواجز المرور وأعمدة البناء المصنوعة من الخيزران بينما كانوا يصيحون بوجه رجال الشرطة.
وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل.
وانتشرت سحب الغاز المسيل للدموع في ارجاء المنطقة فيما كان المحتجون ينسحبون، تاركين خلفهم زجاجات مكسورة وعلى الأقل حريقا واحدا مشتعلا.
وأوقفت الشرطة الكثير من المتظاهرين الذين ارتدوا ملابس سوداء بعدما اخترقوا صفوف المحتجين.
وقال متظاهر شاب اكتفى بإعطاء اسمه الأول ريان «افهم أن التظاهر سلميا لن يحل المشكلة».
وتابع الشاب البالغ من العمر 19 عاما لوكالة فرانس برس: «الحكومة لن تتجاوب مع الاحتجاجات السلمية.
إذا تم اعتقالي فهذا سيكون لأنني خرجت للمطالبة بالعدالة».
من جهته، قال الشاب لوينغ لفرانس برس إن «الحكومة اختارت عدم حل المشكلة عبر التواصل مع المحتجين».
[ad_2]