نتنياهو يستبعد إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية مع تحالف كاحول ل..

وذكرت ”يسرائيل هايوم“، مساء الثلاثاء، أن نتنياهو أرسل إليها مقالا حصريا، عقب دعوة وجهها الصحافي ماتاي توخفيلد، المحرر السياسي بالصحيفة، تطالبه بعدم تشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث علق نتنياهو بتأكيده على الإلتزام بتشكيل حكومة يمين.

وأشار نتنياهو إلى أنه ملتزم بتعهده لناخبي ”الليكود“ وأنه لن يكرر أخطاء الانتخابات الأخيرة، التي أجريت في التاسع من نيسان/ أبريل الأخير، وحذر من التصويت لصالح أحزاب لن تتمكن من تحقيق نسبة الغلق، التي تؤهلها لنيل مقعد واحد بالكنيست على الأقل، في إشارة لأحزاب مثل حزب ”اليمين الجديد“ الذي أسسه كل من وزير التعليم السابق نفتالي بينيت ووزيرة العدل السابقة أيليت شاكيد، واللذان ينافسان مجددا تحت لواء تحالف ”اليمين الموحد“ برئاسة الأخيرة.

وذكر نتنياهو في معرض رده على الصحيفة، أن التزامه واضح، حيث انه يعتزم تشكيل حكومة يمين قوية تواصل قيادة إسرائيل لتحقيق انجازات غير مسبوقة، وتواصل الحفاظ على أمن مواطنيها، وقال: ”هذا هو التزامي لناخبي الليكود.. لن تتشكل حكومة وحدة“.

وأضاف نتنياهو أن الخيار حاليا بالنسبة لمواطني إسرائيل خلال الإنتخابات المقبلة، ”هو خيار واحد، وهو من سيكون رئيس وزراء إسرائيل القادم، وهل سيتم تشكيل حكومة يسار ضعيفة بلا خبرة برئاسة يائير لابيد وبيني غانتس (زعيما تحالف كاحول لافان)، أم حكومة يمين قوية بزعامة الليكود وبقيادتي“، على حد قوله.

ودعا من أسماهم ”ناخبي المعسكر القومي“ إلى النهوض واليقظة والتوقف عن حالة اللامبالاة، من أجل النجاح في تشكيل حكومة يمينية.

ونبه إلى أن ليبرمان كان قد أكد يوم الأحد في حوار مع اذاعة الجيش بأنه سيوصي لصالح غانتس بتشكيل الحكومة المقبلة، وقال: ”تكفي هذه الحقيقة لفهم أنه ينبغي التصويت بكثافة.. ينبغي أن يكون الليكود هو الحزب الأكبر لكي نضمن الحصول على تكليف بتشكيل الحكومة، من دون أن يمتلك ليبرمان القدرة على قيادتنا نحو حكومة يسار ضعيفة برئاسة غانتس“.

كان ليبرمان قد تعهد بعدم الانضمام بأي شكل من الأشكال لحكومة يمينية، على غرار ما حدث إبان المفاوضات الإئتلافية الأخيرة، والتي فشل خلاها رئيس حزب ”الليكود“ ورئيس الوزراء نتنياهو في تشكيل الحكومة الخامسة في تاريخه السياسي.