داخلك ممتلئ رضا؟ أم سخط؟ … بقلم الأستاذة مريم العتيبي

إيسايكو: داخلك ممتلئ رضا ام سخط … بقلم الأستاذة مريم العتيبي
في داخلك هل انت راضي ام ساخط ؟!
اسأل نفسك ماهي الثلاثة اشياء التي تجدها في داخلك كونت لديك مستوى رضا 100٪
ايضا على الجانب الاخر حدد الثلاثة اشياء التي تبني السخط فيك قاتلة سلامك النفسي
نحن في نهاية August موسم عطلات ايضا استئناف اعمال بعد اجازات، البعض استفاد من وقته، زرع فيه قيمه تساعده للتقدم كل يوم…
في حين النوع الآخر ركن الى قارعة الطريق يتأمل بحر الامنيات بدون ان يكون منه رده فعل…
نعم الحركة هي ما ينتج لا الانتظار
انتظار تحقيق شيء مدون على جدول الاهداف بدون اتخاذ الخطوة الاولى هو حالة بناء سخط طويل الأمد.
تماماً مثل حالة قارئ الابراج الفكلية التي تقدم ادلجه وهمية للقارئ من امنياته ليبنى السخط المتراكم في حياته بدون ارادة منه في تحقيق اهدافه (امنياته)…
لقد مررت بموقف الاسبوع الماضي جعلني اتوقف واسأل نفسي:
– هل انا راضية ام ساخطة ؟!
وجدت نفسي راضية عن نفسي بنسبة تفوق 95 ٪ ، وساخطة بنسبة 2٪ لانني صينية المبدأ لا محتالة مبدأ، اريد الحقيقة مُشاهدة امامي لا الخيال.
لهذا اعدت افكاري الساخطة الى حيث موقعها وواجهتها لماذا ساخطة !!
توصلت لنتيجة انها افكار غير مكتملة مبنيه على اسس ركيكة، ضاغطة، تتخذ نمط حقيقه لكنها تسبب تضخيم نتيجة، تأكل جهد
لقد خرجت من صندق قلق صنعها باحترافية حتى بنت سخط
حينها رجعت اذكره بالحقيقة انا راضية، انا سعيدة، انا قيمة عالية
انا واقع اصنع اثراً بكل حقيقة، نعم اطمح للافضل، وتلك هي عادة الاكفاء
لا اطيل الوقوف في دائرة راحة هي فخ لكل حقيقة
تجاوزت ذاك الشعور باصرار وعزيمة، ليس عيباً ان اشعر بذلك،
هذه الحياة تعلمني كل يوم حقيقة…
طابت ايامكم بالرضا والسعادة المكتملة من قناعة انفسكم لا من تمريرة فكرة خبيثة.
الكاتبة
مريم العتيبي