جامعة الكويت تستعد لإطلاق القمر الاصطناعي الكويتي الأول (كويت سات 1) نهاية العام الجاري
إيسايكو: جامعة الكويت تستعد لإطلاق القمر الاصطناعي الكويتي الأول (كويت سات 1) نهاية العام الجاري
الكويت – 10 – 10 (كونا) -— قالت عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء في جامعة الكويت ومدير المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي التعليمي الأول الدكتورة هالة الجسار إن القمر (كويت سات 1) جاهز للاطلاق نهاية هذا العام.
وأوضحت الدكتورة الجسار أن في بيان صحفي صادر عن الجامعة اليوم الاثنين بمناسبة الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي أن الإطلاق يأتي من خلال المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي الأول (كويت سات 1) المدعوم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع عدة أقسام من كلية العلوم وكلية الهندسة والبترول.
وأضافت أنه سيتم قريبا إنشاء محطة استقبال معلومات وصور للقمر الاصطناعي (كويت سات 1) وسيكون موقعها في المبنى الشمالي بكلية العلوم.
وبينت أن المشروع الذي مضى عليه ثلاث سنوات يأتي إيمانا بأهمية دور الجامعة في هذا المجال ويهدف إلى بناء قدرات الشباب في مجال تصنيع الأقمار الاصطناعية.
وذكرت أنه بالتزامن مع اقتراب إطلاق القمر (كويت سات 1) فإن كلية العلوم بصدد عقد معرض عن علوم وتكنولوجيا الفضاء يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بهدف عرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء وذلك في المبنى الجنوبي لكلية العلوم في مدينة صباح السالم الجامعية.
وأشارت إلى أن فكرة المشروع انبثقت من جامعة الكويت وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع جهات حكومية في الدولة مثل الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة.
ولفتت إلى أن المشروع جاء بهدف تدريب الطلبة على تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية (النانومترية) إضافة إلى إنشاء أول مختبر فضائي في جامعة الكويت ليكون مركزا لأبحاث وتطوير صناعة الفضاء لدولة الكويت.
ويحتفل العالم سنويا بأسبوع الفضاء العالمي الذي تم إقراره من قبل الأمم المتحدة عام 199 وذلك لأهمية إسهامات علوم تكنولوجيا الفضاء بتحسين وضع الإنسان ويركز موضوع أسبوع الفضاء العالمي لعام 2022 على (الفضاء والاستدامة).
ويركز أسبوع الفضاء هذا العام على موضوع الاستدامة إذ يسهم علم الفضاء بتحقيق الكثير من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة وعددها 17 وذلك من خلال معالجة الكثير من المواضيع المرتبطة بالتنمية المستدامة مثل المياه والمناخ والطاقة والبيئة والفقر والجوع والتعليم والصحة وغيرها.