حماس أعدمت خمسة فلسطينيين في غزة بتهم التخابر والقتل

ومنذ عام 2007 عندما فرضت حماس سيطرتها على غزة وطردت حركة فتح، نفذت ما لا يقل عن 27 حكما بالإعدام، كان آخرها في أبريل/ نيسان 2017.

وقال بيان وزارة الداخلية إن الرجلين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل اعتقلا في عامي 2009 و2015 “وأدانتهما محكمة بالخيانة والتآمر مع جهات أجنبية”.

وبحسب تفاصيل عملية الإعدام فقد تم شنق ثلاثة أشخاص بينما أُعدم شخصان رميا بالرصاص أحدهما كان شرطيا.

وقالت مصادر أمنية لبي بي سي إن واحدا من الذين أعدموا، شرطي من حماس استخدم سلاحه لقتل والد زوجته وفتاة تبلغ من العمر 13 عاما، بعد خلاف عائلي في يوليو/تموز الماضي.

وأثارت الجريمة احتجاجات في منطقة بيت لاهيا شمال غزة أُحرقت خلالها منازل ومتاجر.

وبحسب بيان حماس، تم تنفيذ الأحكام بالإعدام رميا بالرصاص بحق المدان (ن، أ)، مواليد عام 1978م من سكان مدينة غزة، وموقوف في 2009، بتهمة التخابر مع جهات أجنبية معادية.

وأوضحت انه ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 2001، وزودها بمعلومات أدت إلى استهداف واستشهاد مواطنين.

كما نفذت الإعدام شنقاً بحق المدان (خ، س)، مواليد عام 1968م من سكان خانيونس، وموقوف في 2015، وذلك بتهمة التخابر مع جهات أجنبية.

وأشارت الى ارتباط المذكور بمخابرات الاحتلال عام 1991م، وزودها بكل ما طلب منه من معلومات عن رجال المقاومة، وأماكن سكنهم، والعديد من أعمالهم، وأماكن إطلاق صواريخ.

وجرى تنفيذ الإعدام شنقا بحق المدان (إ، ع) مواليد عام 1979من سكان مدينة غزة، وموقوف في 2004، وذلك بتهمة خطف وقتل مواطنة، ثم هروب من السجن وارتكاب جريمة قتل أخرى، مقترنة بجناية الخطف والسلب عام 2009.

كما تم إعدام المدان (م، ز) مواليد عام 1992 من سكان شمال غزة، وموقوف في 2013، وذلك بتهمة القتل عمدا بدافع السلب بحق أحد المواطنين.