حريق كنيسة أبي سيفين: 15 طفلا بين 41 قتيلا جراء الحادث
[ad_1]
تسبب حريق كنيسة أبو سيفين في العاصمة المصرية أثناء إقامة قداس صباحي الأحد، في مقتل 41 شخصا بينهم 15 طفلا.
وكانت كنيسة أبو سيفين، في حي إمبابة الشعبي في محافظة الجيزة، وهي ضمن ما يعرف بالقاهرة الكبرى، مكتظة بالمشاركين في قداس صباحي من بينهم أطفال كانوا مع آبائهم أثناء إقامة تلك الشعائر الدينية.
كما كان هناك أطفال يتلقون دروسا في روضة الأطفال في الدور الأول من مقر الكنيسة المكون من 4 طوابق الذي يرجح أن الحريق بدأ فيه بسبب ماس كهربائي.
وأكدت وزارة الصحة المصرية أن أغلب الوفيات نتجت عن حالات اختناق بسبب استنشاق الدخان الناجم عن الحريق. كما وقعت بعض الوفيات بسبب التدافع أثناء محاولة الفرار من الحريق عبر مخرج مغلق.
وبحسب أقارب الضحايا، ومسؤولين في الكنيسة، ومسؤولين في مستشفى محلية، ووسائل إعلام محلية، كان 3 توائم يبلغون من العمر 5 سنوات بين الضحايا الذين سقطوا من الأطفال؛ هم مهرائيل ويوسف وفيلوباتير باسم أمير.
وتوفي الأطفال الثلاثة مع أمهم إيرينا عاطف رمزي، 34 سنة، وجدتهم ماجدة حبيب نبيه، وخالتهم ميرنا عاطف رمزي البالغة من العمر 25 سنة.
ونعت المطربة ميريتيا عماد، وهي ابنة أخت ماجدة، وابنة خالة إيرينا، أقاربها في منشور على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت مريتيا “مع المسيح ذاك أفضل جدا .. اذكرونا أمام عرش النعمة .. أصبح عندي 6 قديسين في السماء”.
ولم تكن عائلة ميريتيا فقط هي الوحيدة التي فقدت 3 أطفال في هذه المأساة، إذ قضى التوأم البالغ من العمر 5 سنوات مريم وبارسينا تامر وجيه وشقيقهما الأكبر إبراهيم، وفقا لقائمة الضحايا الصادرة عن مستشفى إمبابة العام.
وأظهرت صور التقطت من جنازة هؤلاء الأطفال، أمهم وهي تبكيهم أثناء الجنازة، رافعة 3 أصابع في إشارة إلى فقد أطفالها.
وضمت قائمة الضحايا أطفالا آخرين؛ من بينهم كيرولوس أريان، 10 سنوات، ومينا عزمي، 13 سنة، ومينا فاخر.
وقال موقع الأقباط متحدون إن والدة كيرولوس قضت هي أيضا، لكن شقيقه رامي نجا من الحريق.
وتحدث رامي عن محنته إلى صحفيين من سريره في المستشفى. وقال إنه ذهب مع شقيقه ووالدته إلى القداس، لكنهم تفرقوا بعد أن شب الحريق في الكنسية، مؤكدا أنه لم يعرف ماذا حدث بعد ذلك.
وقالت تقارير إن أقارب رامي أخبروه بما حدث لوالدته وشقيقه بعد حديثه إلى الصحفيين.
كما نشرت وسائل إعلام محلية أن سيدة قالت إنها فقدت طفلين أحدهما يُدعى مينا.
وقالت إسناد: “أنا التي أرسلتهم إلى السماء”، وفسرت ذلك بأنها هي التي أيقظتهم في الصباح الباكر. وقالت إن “مينا طلب مني أن نذهب يوم الأربعاء، لكني رفضت وأخبرته أننا سوف نذهب اليوم”.
وكان أسقف الكنيسة عبد المسيح بخيت، 50 سنة، بين الضحايا. والتقطت عدسات الصحافة صورة لزوجته أثناء الجنازة، وهي ممسكة في يدها ما يبدو أنه قطعه من الملابس التي كان يرتديها أثناء الشعائر الدينية.
[ad_2]
Source link