سلمان رشدي: الأدب العظيم سيكون دوما مسألة حياة أو موت- الأوبزرفر
[ad_1]
لا يزال طعن الأديب والروائي، سلمان رشدي، يحظى باهتمام واسع في الصحف البريطانية الصادرة الأحد، حيث تناولته الصحف في افتتاحياتها وصفحاتها للرأي، وصفحاتها الرئيسية.
نبدأ من صفحة الرأي في صحيفة الأوبزرفر، ومقال لروبرت ماكرم بعنوان “سلمان رشدي يقدم لنا درسا عميقا: الأدب العظيم سيكون دوما مسألة حياة أو موت”.
ويقول ماكرم إن هذا كان دائما أشد مخاوف سلمان رشدي: جمهور عريض، وكاتب ضعيف على خشبة المسرح، وضجيج ترقب الجمهور، ثم الانقضاض المرعب للغضب الأعمى.
ويقول الكاتب إنه منذ فتوى آية الله الخميني التي أهدرت دمه عام 1989، عاش رشدي في خوف من انتقام الإسلاميين العنيف. لكنه، بمرور الوقت، تصرف بشجاعة أنست العالم الأدبي الغضب العارم الذي أثارته روايته “آيات شيطانية”.
ويضيف إن الفتوى وما تلاها من خوف كان تجربة مزعزعة للاستقرار دفعت رشدي إلى الاختباء في حماية فريق من الضباط المسلحين ببنادق نصف آلية.
ويقول الكاتب إن رشدي كان دوما شخصا اجتماعيا ومحبا للتجمعات في المدينة، وكان يشعر كما لو أنه في الحبس الانفرادي وسط فريق الأمن المكلف بحمايته. وقال في حوار صحفي “إنه لأمر غريب أن تكون مهددا بالقتل. سئمت الحياة في الحبس”. ويضيف أن شجاعة رشدي تجلت في ازدرائه الساخر الذي كان يهزأ به من التهديدات التي يتلقاها، وبمجرد استقراره في الولايات المتحدة عاد إلى حياة شبه عادية.
ويضيف أن رشدي أصبح رئيس جمعية الكتاب العالمية، وأصبح بطلا للفكر الحر وحرية التعبير، وكان يؤكد دوما أنه مستمر في حياته.
ويرى الكاتب أن رواية “أطفال منتصف الليل” لرشدي ، المستوحاة من استقلال بلده الأم الهند، من روائع الواقعية السحرية، وينظر إليها على نطاق واسع كنقطة تحول في إعادة صياغة الرواية الإنجليزية في أواخر القرن العشرين.
ويضيف الكاتب أنه عندما سمع نبأ الهجوم على رشدي، عادت ذكريات العنف المحيط بـ “آيات شيطانية”. أعاد الأمر إلى الأذهان الأشخاص الـ 12 الذين قتلوا في أعمال شغب في مومباي، والستة الذين قتلوا خلال أعمال شغب في إسلام آباد، والكتب التي احترقت والمكتبات التي ألقيت عليها قنابل حارقة.
ويضيف أنه في عام 1991 قُتل مترجم الرواية الياباني طعنا وأصيب مترجمها الإيطالي بجروح بالغة. وفي أكتوبر 1993، أطلق النار على ناشر الرواية النرويجي ويليام نيغارد ثلاث مرات خارج منزله في أوسلو وأصيب بجروح خطيرة.
ويختتم الكاتب قائلا إنه مرة أخرى علمنا سلمان رشدي درسًا عميقًا عن الحياة والفن، وأن الأدب العظيم سيكون دائمًا مسألة حياة أو موت.
تهديد بالقتل
وننتقل إلى صحيفة صنداي تلغراف، وتقرير بعنوان “جيه كيه رولنغ تتلقى تهديدا محتملا بالقتل”. وتقول الصحيفة إنه بعد طعن سلمان رشدي في نيويورك قالت الكاتبة البريطانية جيه كيه رولينغ إنها تلقت تهديدا محتملا بالقتل، بعد أن غردت على تويتر ردة فعلها إزاء طعن رشدي.
وتقول الصحيفة إن رولينغ، مؤلفة هاري بوتر، 57 عامًا، شاركت رسالة من مستخدم كتب “أنت التالية”، ردًا على تغريدها بأنها شعرت “بألم شديد” بعد سماعها أنباء طعن رشدي.
وتشير الصحيفة إلى أن رولينغ من بين المؤلفين والشخصيات البارزة التي أعربت عن صدمتها بعد طعن رشدي على خشبة المسرح في نيويورك.
وتقول الصحيفة إن شرطة ولاية نيويورك قالت إن المهاجم المشتبه به هو هادي مطر، 24 عاما، من نيو جيرسي، وتم اعتقاله بعد الحادث.
وتقول الصحيفة إنه منذ تحديد هوية المشتبه به، تساءل الناس على وسائل التواصل الاجتماعي عما إذا كان الهجوم على صلة بفتوى آية الله الخميني بإهدار دم رشدي بعد نشر روايته “آيات شيطانية”، المحظورة في إيران منذ عام 1988.
مداهمة منزل ترامب
وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “الأمريكيون يستحقون معرفة الحقيقة وراء مداهمة منزل دونالد ترامب”
وتقول الصحيفة إنه وفقًا لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية، تم استرداد حوالي 15 صندوقًا من وثائق البيت الأبيض من منزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في فلوريدا، والتي احتوى بعضها على مواد سرية، قبل بضعة أشهر. وتم إرسال الوثائق إلى مار أيه لاغو، بدلاً من المحفوظات الوطنية، وفقًا لما يقتضيه القانون الفيدرالي.
وتقول الصحيفة إن السؤال هو لماذا كانت هذه الوثائق في حوزة ترامب؟.
وتقول الصحيفة إنه بعد تلميحه بأنه يود الترشح للرئاسة عام 2024، يمكن استبعاد أن ترامب احتفظ بهذه الوثائق لكتابة مذكراته عن الفترة التي أمضاها في البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة إن الكثير من الأمور على المحك، فقد تثبت الوثائق، ومن بينها ما كان يحتفظ به ترامب في خزانته الشخصية، أن ترامب كان ضالعا في أحداث اقتحام الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني عام 2021، وإذا ثبت ذلك قد تتم إدانته وقد تنتهي فرصه للترشح عام 2024.
وتقول الصحيفة إن المداهمة والمعارك القانونية الطويلة القادمة ستستغرق وقتًا طويلاً مما سيمنح ترامب الفرصة للترشح في عام 2024. وتضيف أن ترامب ما زالت لديه فرصة للفوز بالرئاسة، إذا أخذنا في الاعتبار الضغط على مستويات معيشة الأمريكيين، وتفاني مجموعة كبيرة من أنصار ترامب. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، فإنه من حق المواطن الأمريكي معرفة محتوى هذه الوثائق.
[ad_2]
Source link