بي بي سي تبدأ تحقيقا بشأن ادعاءات بتنمر واعتداءات جنسية من جانب دي جي سابق
[ad_1]
- تشي تشي إزوندو وروث إيفانز
- بي بي سي
ستبدأ بي بي سي تحقيقا مستقلا يقوده محام في ما عرف بسلوك دي جي تيم ويستوود السابق في محطة راديو 1.
واعترفت المؤسسة سابقا بست شكاوى بشأن التنمر وسوء السلوك الجنسي للدي جي، وهو ما ينفيه ويستوود.
وقال المدير المستقل، اسير نيكولاس سيروتا، لبي بي سي إن ادعاءات جديدة ما زالت تظهر.
وتركز مهمة سيروتا، كعضو في مجلس إدارة بي بي سي، على ضمان استقلال المؤسسة والتزامها بالقيم التي أنشئت من أجلها.
وقال إنه ربما كانت هناك أوقات كان ينبغي فيها على المؤسسة بذل مزيد من الجهد للتحقيق في الشكاوى.
ومن المتوقع أن يستمر التحقيق المستقل ستة أشهر، وتريد بي بي سي أن يشمل التحقيق الشركات الأخرى التي عمل معها ويستوود، مثل إم تي في و غلوبال – مالكةمحطة كابيتال إكسترا، التي انضم إليها الدي جي بعد تركه بي بي سي.
وستدرس أيضا إن كانت المخاوف بشأن سلوك ويستوود عاملا في تركه بي بي سي في عام 2013.
وقال سير نيكولاس، بعد تلقي نتائج المراجعة الداخلية: “تظهر ادعاءات وقضايا جديدة مع مرور الوقت وهناك المزيد من الناس على استعداد للتقدم بشكاوى. لهذا السبب يجب أن يستمر العمل”.
وأضاف: “في ضوء المراجعة الداخلية لبي بي سي، أعتقد أنه ربما كانت هناك مناسبات في الماضي كان على بي بي سي البحث في المزيد من القضايا التي أثيرت”.
وكان المدير العام لبي بي سي تيم ديفي قد قال في البداية في أبريل/نيسان إن المؤسسة “ليس لديها دليل على شكاوى” بشأن ويستوود – الذي كان مذيعا لمدة 19عاما في محطة راديو 1 وراديو 1 إكسترا بعد أن كشفت بي بي سي نيوز وصحيفة الغارديان ادعاءات عن سلوك جنسي متوحش.
لكن بعد أن تحدت بي بي سي نيوز رد الشركة على طلب حرية المعلومات المقدم في نوفمبر 2021، اعترفت لاحقا بالشكاوى الست – التي كانت إحداها خطيرة بما يكفي لإحالتها إلى الشرطة.
وقالت بي بي سي إن الرد الأولي للمدير العام حدد الموقف كما فهمه في ذلك الوقت، وقبل التقرير الداخلي قال ديفي إنه يريد “التأكد من شطب كل شيء” و”النظر في أي قضايا”.
ووجدت المراجعة الداخلية أن “القيود داخل أنظمة بي بي سي الحالية” التي لا تغطي جميع المعلومات المؤرشفة تعني أن الادعاءات لم يكشف عنها في البداية.
وحصت المراجعة الادعاءات التي أبلغ عنها بعد عام 2012، في أعقاب فضيحة جيمي سافيل، ووجدت ادعاءين بسوء سلوك جنسي وشكويين حول سلوك ويستوود في مكان العمل.
وكان من بين هذه الادعاءات التي مفادها أنه في عام 2007 أدلى ويستوود بتصريحات جنسية لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في حدث غير تابع للبي بي سي. وأحيلت الحادث إلى الشرطة، لكن في عام 2013 قالت إنها لن تتخذ أي إجراء آخر.
وبعد أن نشرت بي بي سي نيوز والغارديان ادعاءات سبع نساء في أبريل/نيسان، قالت بي بي سي إنها تلقت ادعاءات أخرى، منها ادعاء بالاعتداء الجنسي في حدث لهيئة الإذاعة البريطانية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واثنين من الادعاءات بالاعتداء الجنسي من منتصف الثمانينيات قبل أن يصبح ويستوود مذيعا.
ووصفت امرأة أخرى “لقاء جنسيا بالتراضي” مع ويستوود في منتصف العقد الأول من القرن الحالي، وهي “تعتبره الآن غير مناسب”.
وسيكون التحقيق المستقل الجديد هو الأول الذي بدأته بي بي سي منذ 2021 منذ تحقيق اللورد دايسون في الطريقة التي أجرى بها مارتن بشير مقابلته مع الأميرة ديانا في عام 1995.
واتهمت سبع نساء ويستوود، الذي استضاف أول عرض لموسيقى الهيب هوب يبث على الصعيد الوطني في بريطانيا من عام 1994 حتى مغادرته بي بي سي في عام 2013، بإساءة استغلال منصبه في صناعة الموسيقى لاستغلالهن في تحقيق أجرته بي بي سي نيوز والغارديان في أبريل/نيسان.
وعملت بعض النساء في الصناعة وخشين من عواقب تحدي شخصية بارزة كهذه بشأن الحوادث التي قلن إنها وقعت بين عامي 1992 و2017.
ونفي ويستوود، الذي يبلغ الآن 64 عاما بشدة هذه المزاعم. وقال المتحدث باسمه في بيان صدر في أبريل / نيسان إنه لم تكن هناك أي شكاوى ضده بشأن سلوك غير لائق كما هو موصوف في ادعاءات النساء، ولا تحقيق من قبل الشرطة أو صاحب العمل أو “أي سلطة أخرى”.
وبعد الكشف الأولي، تقدمت 10 نساء أخريات إلى بي بي سي نيوز وصحيفة الغارديان بادعاءات تتعلق بالتلامس الجنسي غير المتوقع وغير المرغوب فيه، وسوء السلوك الجنسي – وفي حالة واحدة – ممارسة الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 14 عاما.
وتحدثت امرأة في الـ18 أيضا إلى بي بي سي نيوز، مدعية حدوث تلامس جنسي غير متوقع وغير مرغوب فيه وسوء سلوك جنسي من قبل ويستوود، عندما اعتقدت أنها كانت تلتقي به لمناقشة تجربة العمل في محطة راديو 1 إكسترا.
وتدعي أن ويستوود قادها بدلا من ذلك إلى شقة في غرب لندن، حيث مارس الجنس معها. وأخبرها الدي جي أن مكان الإقامة هو المكان الذي صور فيه العرض.
وقال متحدث باسم إم تي في إن القناة ليست على علم بأي شكاوى قدمت في وقت العرض أو بعده، لكنها تجري مراجعة داخلية “لمزيد من الطمأنينة”. وقالت إم تي في في بيان “نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد”.
وانضم ويستوود إلى كابيتال إكسترا في عام 2013 بعد مغادرة بي بي سي، لكنه استقال من المحطة “حتى إشعار آخر” في أبريل/نيسان عندما نشرت الادعاءات ضده.
وذكرت صحيفة الغارديان أيضا أن موظفا سابقا في بي بي سي أثار مخاوف بشأن “التنمر” من قبل تيم ويستوود في أوائل عام 2010.
[ad_2]
Source link