أخبار عاجلة

شواطئ الكويت تحتضن الوافدين في عطلة العيد

  • مرتادو الشواطئ: البحر يخفف من التوترات والضغوطات
  • قضاء أوقات جميلة على الشواطئ بديل جيد لغير القادرين على السفر

ندى أبونصر

اكتظت شواطئ الكويت بشكل عام، وشاطئ المارينا بشكل خاص، بالمئات من المقيمين الذين اتخذوا البحر ملجأ لقضاء أمسية يوم العيد في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وإغلاق أماكن الترفيه بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها «كورونا».

وبدت شواطئ الكويت الملاذ الأول والمتنفس الأفضل لمن يبحث عن المتعة والتسلية والتخفيف من حرارة الجو، فاكتظت الشواطئ مثل شاطئ المارينا وغيرها بالعوائل في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأشار عدد من مرتادي هذه الشواطئ الى أنهم وجدوا في الشواطئ الملاذ الأجمل والأفضل في ظل إغلاق المجمعات والأندية، مع الحرص على أخذ الإجراءات الوقائية، مضيفين أن الأوضاع بشكل عام هذه الفترة غير مناسبة لهم للتنقل والسفر، بسبب عدم استقرار أوضاع «كورونا».

بداية، قالت ياسمين محفوظ إن الأجواء جميلة وأفضل بكثير من السنة الماضية بفضل الإجراءات الجيدة المتبعة من الحكومة وانهم في هذا العام مختلف حيث أمضوا عيد الأضحى في الكويت في المنزل مع العائلة وعلى البحر المتنفس الأجمل للكبار والصغار وشكرت الله على نعمه الصحة، لافتا إلى أنها أخذت اللقاح هي وعائلتها والأمور الصحية في تحسن وهنأت الكويت وشعبها، كما هنأت أهلها في مصر وجميع أقاربها، متمنية للجميع الصحة والسلامة.

بديل مناسب عن السفر

بدوره، قال أنس صلاح إنه بما أن المجمعات تغلق في الساعة الثامنة مساء، فالبحر افضل الخيارات وأجملها، مشيرا إلى أن الحكومة لم تقصر في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والجميع ملتزم من مواطنين ومقيمين وأن هذا العيد سيمضوه مع الأهل ولن يسافروا خوفا من عودة إغلاق المطار ولكن كل شئ على ما يرام وإن شاء الله الأمور نحو الأفضل والصحة هي أثمن شئ في الوجود ويجب على الجميع أن يتبعوا التعليمات حتى بعد أخذ اللقاح ليفضل الجميع بخير.

تحسن الأوضاع

من جانبه، قال أحمد صلاح: بدأنا يومنا بصلاة العيد ومن ثم اجتمعنا مع العائلة ولكن البحر في هذه الأجواء الحارة أصبح أفضل خيار.

ووجه صلاح شكره إلى الحكومة على توفير اللقاحات لجميع المواطنين والمقيمين واتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات الصحية والجميع ملتزم، والحمد لله الوضع أفضل كثيرا عن قبل، وهنأ الجميع بعيد الأضحى متمنيا أن تنتهي هذه الأزمة على خير وتعود الأمور مثل قبل وأفضل.

أجواء لطيفة

من جانبه، قال هشام عبدالحميد إن الاحتراس القوي والإجراءات الكبيرة التي اتخذتها الحكومة جعلت الأمور أفضل بكثير من السنة الماضية والخطة التي وضعتها وزارة الصحة وتوفير اللقاحات جعلتنا في أمان أكثر مع حفاظنا طبعا على اتخاذ الإجراءات الوقائية وقال امضينا أول أيام العيد على البحر والأجواء لطيفة.

وأضاف: بالنسبة لهذا العام سنمضي العيد في الكويت لأننا لا نعرف وضع البلاد الأخرى وحفاظا على صحتي وصحة عائلتي أفضل أن نظل بالكويت مع أخذ الاحتياطات، فالصحة أثمن ما في الوجود ويجب ألا نغامر بها.

من جهته، قال أحمد حسني إنه أمضى العيد مع الأصحاب على البحر، مضيفا ان الإجراءات جيدة وانه أخذ أول جرعة من اللقاح، وعدد كبير جدا من الناس أخذوا اللقاح وهذا مبشر جيد بعودة الحياة.

وأشار إلى أن البحر متنفس جميل ويخفف من التوتر والضغوطات التي مر بها اغلب الناس في الفترة الماضية.

من جانبه، قال أسامة النجار: أمضينا أول أيام العيد على البحر وأنا من هواة البحر، وأشار إلى أن الأمور في تحسن بالأخص بعد توفير اللقاحات، وشكر الحكومة الكويتية على جميع الاجراءات التي تتخذها لصالح الجميع.

تغيير الأجواء

من جانبه، قال هاني أبوالعز إنه أمضى العيد مع العائلة، حيث أدوا صلاة العيد وقصدوا البحر لتغيير الجو، خاصة ان المولات تغلق باكرا، مشددا على ضرورة استمرار اتخاذ الاحتياطات والمبادرة إلى أخذ اللقاح حتى تنتهي الأزمة بأسرع وقت وتعود الحياة لطبيعتها.

بدورها، قالت نوران فياض إن البحر أجمل الخيارات لذا فقد قصدت البحر هي وصديقاتها مع أخذ الإجراءات اللازمة، مضيفة ان الوعي عند الناس ضروري جدا، ولابد من الحفاظ على التباعد والالتزام بالتعليمات لمساعدة الحكومة في خطتها للقضاء على الوباء بأسرع ما يمكن.

وعبرت ميرنا طارق عن فرحتها مع تزامن عيد ميلادها مع أول أيام العيد، مضيفة انها أمضت هذه المناسبة على البحر مع صديقاتها، ونصحت الجميع بالمبادرة لأخذ اللقاح، لافتة إلى أنها تلقت الجرعتين، الآن استطيع السفر. وقالت: انا في أمان أكثر ولكن من الضروري استمرارنا في التقيد بالإجراءات حفاظا على سلامتنا وسلامة غيرنا.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى