روسيا وأوكرانيا: زيلينسكي يحث مجموعة السبع على إنهاء الحرب بحلول نهاية العام وتشديد العقوبات على موسكو
[ad_1]
حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، زعماء العالم المجتمعين في قمة مجموعة السبع على بذل قصارى جهدهم لإنهاء الغزو الروسي لبلاده بحلول نهاية العام، بحسب ما أفاد مصدر لوكالة فرانس برس.
وفي خطابه المغلق عبر الفيديو لتجمع القادة في جبال الألب الألمانية، قال زيلينسكي إن ظروف المعركة ستجعل الأمر أكثر صعوبة على قواته أثناء شن قتالهم.
وقال إن الحرب التي إذا تجاوزت فصل الشتاء فإنها تنطوي على خطر أبعد من ذلك.
وقال مسؤول أوروبي إن الرئيسالأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، طلب أنظمة دفاعية مضادة للطائرات، وفرض مزيد من العقوبات على روسيا وضمانات أمنية.
وقال المسؤول الأوروبي، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، “في كلمته أمام القمة في جبال الألب البافارية عبر رابط فيديو، طلب زيلينسكي أيضاً، المساعدة في تصدير الحبوب من أوكرانيا ومساعدات إعادة الإعمار.
وعلى الرغم من الجولات المتعددة من الإجراءات العقابية التي أطلقها الحلفاء الغربيون على موسكو، ناشدهم زيلينسكي “عدم تخفيف الضغط والاستمرار في معاقبة روسيا بشكل مكثف وشديد”.
من جهته قال المستشار الألماني، أولاف شولتز إن قادة مجموعة السبع متمسكون بموقفهم الموحد في دعم أوكرانيا، مع الحرص على عدم تفاقم الصراع.
وأكد شولتز أن سياسات دول مجموعة السبع “متوافقة إلى حدّ كبير”.
وأضاف “نحن نناقش جميع الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، ولا سيما البقاء متحدين في دعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي، وأن سياسات جميع بلداننا متوافقة إلى حدّ كبير”.
وأوضح أن القادة “يتخذون قرارات صعبة” لمساعدة أوكرانيا ، مع تجنب “صراع كبير بين روسيا والناتو”.
ويأتي ذلك بعد تعرض كييف ومناطق أخرى لوابل من الضربات الصاروخية الروسية نهاية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وفي شرق أوكرانيا، سيطرت روسيا بشكل كامل على سيفيرودونتسك وتستهدف منطقة ليسيتشانسك المجاورة.
وقال زيلينسكي يوم الأحد إن تأخير تسليم الأسلحة كان بمثابة “دعوة لروسيا لتضرب مراراً وتكراراً”.
وفي حديثه اليومي عبر الفيديو، دعا زيلينسكي أيضاً إلى منح بلاده أنظمة دفاع جوي وفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقال: “يحتاج الشركاء إلى التحرك بشكل أسرع إذا كانوا بالفعل شركاء وليسوا مراقبين”.
وتأتي الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال مجموعة السبع ومن المتوقع أن تَعِد الدول بمزيد من الدعم العسكري لكييف وفرض مزيد من العقوبات على موسكو.
ويحاول القادة الغربيون تشكيل جبهة موحدة، إذ قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إن الضربات الصاروخية الروسية أظهرت أنه “من الصواب الوقوف معاً ودعم الأوكرانيين”.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان يعول على “تشظي وانشقاق” حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع “لكننا لم ولن نفعل ذلك”.
ومع ذلك، قال جيمس لاندال، مراسل الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي، الذي يحضر القمة، إن الوحدة الغربية بشأن الحرب قد تعثرت في الأسابيع الأخيرة، إذ ناقش بعض القادة العلاقات طويلة الأمد مع روسيا وشدد آخرون على الدعم القوي والدائم لأوكرانيا.
وأفاد محرر الشؤون السياسية في بي بي سي، كريس ماسون، أن بعض المسؤولين في الحكومة البريطانية يخشون من أن فرنسا، على وجه الخصوص، تفقد شهيتها للحرب على المدى الطويل مع تصاعد الضغط السياسي الداخلي.
وسيتبع قمة مجموعة السبع في بافاريا اجتماع لحلف الناتو في إسبانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع والذي من المتوقع أيضاً أن يلقي فيه زيلينسكي كلمة.
تحليل جيمس لاندال – مراسل الشؤون الدبلوماسية
هذه القمة لها أجندة واسعة، من معالجة تغير المناخ لمساعدة البلدان الفقيرة في البنية التحتية. لكن المشكلة الأوكرانية تواصل الهيمنة.
ومن المتوقع أن يقدم زعماء مجموعة السبع المزيد من الدعم وفرض مزيد من العقوبات على روسيا. لكن حتى بوريس جونسون – أحد أكثر مؤيدي زيلينسكي – يعترف بأن الدفاع عن سيادة أوكرانيا له عواقب وخيمة على بقية العالم، لا سيما ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة.
لهذا السبب تمت دعوة قادة جنوب أفريقيا وأندونيسيا والهند والسنغال للانضمام إلى القمة اليوم لمناقشة ما يمكن القيام به أكثر لمعالجة التضخم العالمي. ويُعد تحديد سقف لسعر النفط الروسي إحدى الأفكار التي يجري النظر فيها.
واستهدفت الضربات الصاروخية الروسية كل من مدينة كييف ووسط مدينة تشيركاسي، حيث قتل شخص، ومنطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا إلى جانب تشيرنيهيف في الشمال وجيتومير ولفيف غربي العاصمة. كما تعرضت منطقة ستاريتشي في لفيف على بعد 30 كيلومتراً فقط من الحدود مع بولندا العضو في الناتو، للقصف أيضاً.
وقال الجيش الأوكراني إن بعض الصواريخ أطلقت من قاذفات توبوليف فوق بحر قزوين على بعد 1450 كيلومتراً. كما أطلقت الصواريخ من طائرات توبوليف كانت تحلق فوق بيلاروسيا المجاورة، في وقت سابق.
وفي كييف، تحطمت طوابق مبنى سكني من تسعة طوابق. وأصيبت فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات وقد خضعت لعملية جراحية. ووصفت حالتها فيما بعد بأنها مستقرة. كما انتشلت والدتها – وهي مواطنة روسية – من تحت الأنقاض.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أسلحة عالية الدقة ضربت مراكز تدريب للجيش الأوكراني ونفت إصابة أهداف مدنية.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن الهجمات كانت محاولة لتخويف أوكرانيا قبل قمة مجموعة السبع.
في شرق أوكرانيا، استولت روسيا على سيفيرودونتسك بعد أسابيع من القتال الذي حول الكثير من المدينة الصناعية إلى أنقاض.
ويُعتقد أن القوات الأوكرانية قد انسحبت إلى مدينة ليسيتشانسك القريبة، والتي تقع على أرض مرتفعة عبر نهر سيفرسكي دونيتس.
والمدينة واحدة من المناطق القليلة المتبقية في منطقة لوهانسك التي لا تزال في أيدي الأوكرانيين. وتشكل لوهانسك مع دونيتسك المجاورة منطقة دونباس ويقول الرئيس بوتين إن السيطرة على نهر دونباس هو هدف الحرب الرئيسي لروسيا.
[ad_2]
Source link