فيروس كورونا: مهووس بالسينما يشاهد أكثر من ألف فيلم خلال الإغلاق الخاص بكوفيد – 19
[ad_1]
- ستيف ميلين
- بي بي سي
شاهد مدمن أفلام أكثر من 1000 فيلم في عام واحد، بعد أن فقد وظيفته في أول إغلاق لكوفيد – 19.
وأنهى فيل واتس، من سومرست، 1028 فيلما بعد أن كان يشاهد أحيانا ما يصل إلى سبعة أفلام في يوم واحد.
ويصف فيل، الذي عمل والده عارض أفلام سابق في السينما، نفسه بـ “المهووس” عندما يتعلق الأمر بالسينما.
وتضمن عامه الماراثوني من الأفلام مشاهدة كل أفلام جيمس بوند وستار تريك وسلسلسة فاست آند فوريوس.
كان واتس، المعروف أيضا بين شبكته الخاصة بمشاهدة الأفلام باسم “نوت جورج لوكاس”، يعمل في شركة النجارة “يندلس”، بالقرب من يوفيل، عندما تم تسريحه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وفي ربيع عام 2021، وبينما كان يعمل من المنزل في مشاريع أخرى وأحد الأفلام يُعرض على شاشة تلفازه، أدرك أنه شاهد “الكثير” من الأفلام.
وقال “يجب أن أكتب وأسجل الملاحظات أو سأنسى ما شاهدته”.
وأضاف “كنت قد وصلت إلى حوالى 300 أو 400 فيلم في مارس/ آذار، واعتقدت أنه ربما يمكنني مشاهدة ألف في السنة”.
وفي 28 ديسمبر/كانون أول 2021، شاهد واتس، الذي يقيم في قرية هازيلبوري، الفيلم رقم 1000، وكان بعنوان “ذهب مع الريح”، الذي لم يسبق له رؤيته من قبل.
“كانت هناك بعض الأيام التي لم أشاهد فيها أي فيلم بسبب العمل أو لأسباب أخرى، ولكن في أيام أخرى كان بإمكاني مشاهدة بعض من أفلام يونيفرسال مونستر المبكرة التي يبلغ طولها حوالى 70 دقيقة فقط. لذلك في أفضل الأيام يمكنني مشاهدة حوالى سبعة أفلام”.
“في النهاية، كنت أحاول مشاهدة أكثر قدر من الأفلام، لذا أصبح الأمر مرهقا بعض الشيء، لكن بالنسبة لي، فإن مشاهدة الأفلام هي وسيلة للاسترخاء”.
وقال إن تعبير مولع بالأفلام لا يعبر عنه “أنا مجرد واحد من هؤلاء الناس، عادة ما أستخدم مصطلح ‘المهووس للغاية”.
تراث السينما
السينما تجري في دم واتس. فقد كان والده روجر عارض أفلام في بليموث، ومنذ عام 1992، وكان فيل يدير مشروعا تجاريا يبيع فيه أفلاما منزلية منسوخة على أقراص دي في دي.
وأوضح “عندما نشأت في السبعينيات، كانت إحدى الذكريات الأولى التي تراودني هي قيام والدي بتحويل مرآب لتصليح السيارات إلى سينما، كان به ثمانية مقاعد سينما صغيرة أعاد تخصيصها من إحدى دور السينما القديمة في بليموث، مع غرفة عرض صغيرة وخيط السنارة الذي كان يستخدمه لفتح وإغلاق الستارة أمام الشاشة”.
“شكل من أشكال الهروب”
قال واتس إنه على الرغم من أن مشاهدة العديد من الأفلام أدت في بعض الأحيان إلى إحداث فوضى في أنماط نومه “خاصة وأنني كنت أبقى مستيقظا حتى وقت متأخر لمشاهدة فيلم رعب جيد”، إلا أن ذلك لم يؤثر على حياته كثيرا.
وأضاف “دائما ما أستخدم الأفلام كشكل من أشكال الهروب. بعض الناس يذهبون للركض أو يقرأون كتابا. بالنسبة لي الفيلم، مدته ساعتان في مجرة بعيدة أو في أعماق البحر أو في دراما واقعية”.
“لأننا كنا في حالة إغلاق، لم يكن لذلك تأثير كبير عليّ اجتماعيا. لقد كونت صداقات على وسائل التواصل الاجتماعي لأن لديهم الأذواق نفسها”.
وأشار إلى أن زوجته وافقت على الماراثون السينمائي الخاص به.
“كانت سعيدة في الحديقة عندما كنت في الداخل، وعادة ما كانت الستارة مغلقة حتى لا يصل أي وهج أو انعكاسات للضوء”.
وقال “أذواقنا مختلفة للغاية في الأفلام. وجدنا القليل من الأفلام التي ستشاهدها معي، لكنها كانت مرتاحة أن تتركني أشاهد أفلامي”.
وبعد أن أمضى عاما في استكشاف كل شيء بدءا من الأفلام الكلاسيكية وحتى سينما التسعينيات والأفلام التي تم طرحها في السينما في عام 2021، قال واتس إن الفيلم الذي سيختار مشاهدته إذا كان بإمكانه اختيار فلم واحد فقط هو سينما باراديسو.
قال واتس إن فيلم عام 1988 الذي يدور حول فتى إيطالي صغير يتعلم حرفة السينما على يد عارض سينما، يعكس حياته الخاصة.
قال “إنه أجمل شيء رأيته في حياتي”.
أدى شغف واتس بالأفلام إلى أن يصبح الآن مساهما في مراجعة موقع الويب “ذا لاست موفي أوتبوست”، وإجراء مقابلات مع الممثلين والمخرجين والمساهمة أيضا في عروض المناقشة الأسبوعية.
وقال “إنها هواية رائعة، وإذا تحولت إلى وظيفة مدفوعة الأجر سأكون سعيدا جدا”.
[ad_2]
Source link