أخبار عاجلة

الغانم: سأرفع جلسة اليوم نتيجة عدم حضور الحكومة

  • هناك رغبة من النواب بضرورة حل بعض الأمور على وجه السرعة ومنها المتعطلون عن إتمام إجراءاتهم الوظيفية

سامح عبدالحفيظ

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه سيحضر جلسة الغد وسيرفع الجلسة نتيجة عدم حضور الحكومة وفق ما أبلغته اول من امس، مبينا أنه سيدعو لاجتماع لمن يرغب من النواب في مكتب المجلس للتباحث في بعض الأمور والملفات.

وقال الغانم، في تصريح صحافي بمجلس الأمة أمس، انه بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد اول من امس يفيد بطلب تأجيل الجلسة تسلم اليوم (أمس) أيضا رسالة من رئيس مجلس الوزراء يؤكد فيها احترامه وتقديره للمجلس وللسلطة التشريعية ولجهود المجلس ويطلب تأجيل جدول أعمال الجلسة إلى جلسة قادمة بعد انتهاء العطلة أي بعد العيد يتم الاتفاق عليها.

وقال الغانم: ان هذا الامر يخص الحكومة وتقديرها في هذا الموضوع، أما بالنسبة لنا فغدا سأحضر إلى قاعة عبدالله السالم وسأرفع الجلسة بسبب عدم حضور الحكومة.

وبين الغانم أنه سيدعو بعد ذلك الى اجتماع في مكتب المجلس لمن يرغب من النواب استمرارا للاجتماعات السابقة التي كانت تتم للتباحث والتشاور في العديد من الأمور، مشيرا إلى أنه من هذه الأمور كيفية إبقاء الرقابة خاصة الرقابة المالية على كل التعاقدات الحكومية أثناء فترة الأزمة، وكذلك التباحث في العوائق اللائحية والدستورية التي تحول دون عقد الجلسات إلكترونيا أو عن بُعد.

وأضاف أنه هناك رغبة من مجموعة من النواب في إيصال رسالة إلى الحكومة لاستعجال بعض القوانين والاهتمام ببعض الأمور وحل بعض الملفات على وجه السرعة، منها المتعطلون عن إتمام إجراءاتهم الوظيفية، مشيرا إلى أن هؤلاء بدون رواتب وبعض العاطلين عن العمل، خاصة ممن أصبحت رواتبهم متوقفة لأسباب إجرائية متعلقة بهذه الأزمة ولابد أن تحل، وأيضا الكثير من المواضيع التي سبق أن ذكرتها في بعض المؤتمرات الصحافية السابقة.

وأكد الغانم أنه سيحضر الجلسة ومن يرغب من النواب، والحكومة لن تحضر، وبالتالي سيتم رفع الجلسة، لافتا إلى أنه وجه في الساعة العاشرة و45 دقيقة دعوة لاجتماع عنده في مكتب المجلس لمن يرغب من الاخوة النواب.

وطلب الغانم من النواب الحضور الساعة العاشرة لأنه سيكون هناك فحص، والموظفون سيكون عددهم محدودا لأننا نعلم أن الجلسة لن تعقد، وما بين العاشرة والعاشرة والنصف أطلب من النواب أخذ فحص الدم الذي سيجرى في المجلس.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى