دوري أبطال أوروبا: بريطانيا تدعو إلى تحقيق في الفوضى التي شابت مباراة ليفربول وريال مدريد
[ad_1]
حضت وزيرة الثقافة البريطانية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على إجراء تحقيق رسمي في المشاهد “المقلقة للغاية”، التي أخرت انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات لإطلاقها الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على بعض مشجعي ليفربول، الذين كانوا في انتظار الدخول إلى الملعب في باريس يوم السبت.
وقالت وزيرة الثقافة البريطانية، نادين دوريس، إنه من مصلحة الجميع “تعلم الدروس”.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه “سيراجع هذه الأمور على وجه السرعة”.
ودعت وزارة الرياضة الفرنسية إلى اجتماع مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الفرنسي لكرة القدم ومسؤولي الملعب والشرطة يوم الإثنين، “لاستخلاص الدروس” من الحدث.
وبدا أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، قد ألقى باللوم على المشجعين البريطانيين، حيث غرد يوم السبت بأن الآلاف كانوا بدون تذاكر صحيحة وقد دخلوا عنوة، وزعم أن البعض اعتدى على الموظفين المنظمين.
وتأخر انطلاق المباراة في ملعب “ستاد دو فرانس” لنحو 36 دقيقة، حيث أشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في البداية إلى “الوصول المتأخر” للجماهير.
لكن العديد من مشجعي ليفربول تحدثوا عن طوابير طويلة في الساعات التي سبقت المباراة، وتعامل الشرطة العنيف مع حشود المشجعين.
وفي وقت لاحق، عزا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التأخير إلى “أسباب أمنية”، وقال إن البوابات الدوارة في ناحية المقاعد المخصصة لفريق ليفربول أصبحت “مسدودة من قبل آلاف المشجعين، الذين اشتروا تذاكر مزورة لا تعمل (لا تفتح البوابات)”.
وفاز ريال مدريد على ليفربول 1-0 في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
وقال توم وايتهورست إنه بعد وصوله إلى الملعب، اضطر لإبعاد ابنه المعاق عن الطريق بعد رشه برذاذ الفلفل.
وقال “معاملة اليويفا والشرطة للمشجعين كانت وصمة عار”.
وأضاف “تم رش (المشجعين) عشوائيًا برذاذ الفلفل، وكان هناك أشخاص لديهم تذاكر ووصلوا قبل ساعتين ونصف من المباراة، وكانوا يصطفون في طوابير لكن شرطة مكافحة الشغب واجهتهم بالدروع”.
وقالت شرطة ميرسيسايد إن ضباطها الذين تم نشرهم في باريس وحضروا المباراة “أفادوا بأن الغالبية العظمى من المشجعين تصرفوا بطريقة مثالية، حيث وصلوا إلى البوابات الدوارة في وقت مبكر واصطفوا في طوابير حسب التوجيهات”.
وقالت شرطة باريس إنها أوقفت 105 أشخاص في المباراة، وما زال 39 شخصًا رهن الاحتجاز.
وقال مايكل كارتر، أحد مشجعي ليفربول، لبي بي سي إن أسرا وأطفالا كانوا من بين أولئك الذين رُشوا برذاذ الفلفل، دون تفسير من المسؤولين.
وأضاف: “كنا نلقي الماء على الأطفال في محاولة لإزالة الرذاذ عنهم. ركضنا إلى الحانة لنحصل على أكواب من الماء … ثم نضعها على أنفسنا لأننا لم نكن قادرين على التنفس”.
في مكان آخر، قال إن الناس كانوا يرفعون بعضهم البعض فوق الجدران لأنهم كانوا يتعرضون للدهس.
بالقرب من مدخل الاستاد، قال “الأجواء تغيرت تماما – كل شبابنا كان لسان حالهم: أنا لا أهتم بالنتيجة. لقد شعرنا بعدم الأمان بالمرة”.
وتابع: “كنت خائفا من أنني لا أستطيع حتى الدخول للمباراة”.
ودعا نادي ليفربول أيضًا إلى إجراء تحقيق في الحدث، وقالوا إنهم سيطلبون من المشجعين الاتصال بهم مباشرة لإطلاعهم على تجاربهم.
وفي حديثه بعد المباراة، قال مدافع ليفربول آندي روبرتسون إنه أعطى تذكرة لصديق مُنع بعد ذلك من الدخول.
وقال إن صديقه “أُخبر من جانب المنظمين بأن التذكرة مزيفة، وأنا أؤكد لك أنها ليست كذلك”.
“لقد كانت فوضى حقا”.
في غضون ذلك قالت سوزان، من ليفربول، إن تجربتها في المباراة كانت “صادمة حقًا”.
وقالت “الطريقة التي كان يتم بها تأمين هذا الحدث كانت خاطئة وخطيرة بشكل لا يصدق”.
وأشارت إلى أنه تم تفتيش أختها ثماني مرات، ولكن بمجرد وصولهما إلى الملعب قبل ساعتين من انطلاق المباراة، وجدتا أن مدرجات مشجعي فريق ليفربول كانت فارغة تماما.
لقد قررت هي وشقيقتها المغادرة قبل انتهاء وقت المباراة بقليل، وقالتا: “لم نشعر بالأمان. ركضنا طوال الطريق إلى المحطة … كان هناك غاز مسيل للدموع في كل مكان، كنا نشعر بالتهاب شديد في الحلق وألم في العينين”.
وقال عدة أشخاص، من بينهم سوزان ومدافع ليفربول السابق جيم بيغلين، إن مجموعات من السكان المحليين كانوا يسرقون الأشياء عنوة من المشجعين بعد مغادرتهم الملعب.
وقالت وزيرة الثقافة البريطانية، نادين دوريس، التي ترأس الدائرة الحكومية المسؤولة عن الرياضة أيضا: “إن الصور التي بثتها وسائل الإعلام وروايات جماهير ليفربول عن ما حدث عند دخولهم إلى ستاد فرنسا الليلة الماضية مقلقة للغاية”.
وأضافت: “سافر الآلاف من حاملي التذاكر إلى باريس في الوقت المناسب، لدعم فريقهم في أكبر مباراة في موسمهم”.
وتابعت: “أحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على فتح تحقيق رسمي في الخطأ الذي حدث وأسبابه، وذلك بالتنسيق مع طاقم الملعب والشرطة الفرنسية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم وشرطة ميرسيسايد ونادي ليفربول لكرة القدم”.
[ad_2]
Source link