روسيا وأوكرانيا: أوروبا تتجه لتشديد العقوبات على النفط الروسي – الفايننشال تايمز
[ad_1]
تناولت صحيفة الفايننشال تايمز الاجراءات الأوروبية المنتظرة ضد قطاع النفط الروسي، عقب قطع الغاز عن بولندا وبلغاريا، ووسط الجدال القائم بين الدول الأعضاء حول البديل عن قطع إمدادات الغاز الروسي والتبدل في الموقف الألماني.
وقالت الفايننشل تايمز إن ألمانيا دعت إلى فرض حظر تدريجي على واردات النفط الروسية إلى الاتحاد الأوروبي، مما زاد الضغط على بروكسل للتوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء المنقسمة قبل أسبوع حافل حول سياسة الكتلة بشأن موضوع الطاقة الروسية.
ونقلت عن يورغ كوكيز، أحد أقرب معاوني المستشار أولاف شولتز، قوله إن برلين تؤيد حظرًا نفطيًا، لكنها بحاجة إلى “أشهر قليلة” للتحضير لإنهاء شحنات الخام الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رغبة برلين في تسريع جدولها الزمني بالتزامن مع مناقشة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لأقسى اجراءات عقابيه حتى الآن على موسكو، تزيد من احتمالية فرض حظر نفطي كامل من الاتحاد.
وسبق أن أعلنت ألمانيا أنها تحتاج إلى آخر العام للتخلي عن الغاز الروسي.
وذكرت الفايننشال تايمز أن الدولة التي تملك أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وهي العضو الأقوى فيه، كانت مترددة في البداية في معاقبة النفط الروسي، مع بداية غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا. لكنها بحسب الصحيفة، غيرت موقفها تدريجياً، مع استمرار الحرب، كإشارة على تصميم الاتحاد الأوروبي التوقف عن الدفع لموسكو مقابل الطاقة، رغم التأثير الاقتصادي المحتمل على الكتلة.
وأشارت الفايننشال تايمز إلى أن التوتر بين روسيا والغرب، تصاعد بعد قطع موسكو إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا.
وقالت الصحيفة إن معظم معامل التكرير قد اتجهت نحو موردين آخرين، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في مصفاتي تكرير في شرق ألمانيا، “شويدت” و”لوينا” اللتان تعتمدان بشكل كبير على النفط الروسي.
وذكرت أن المحطتين متصلتان بخط أنابيب يعرف باسم دروغبا – وهو مصطلح روسي لـ “الصداقة” – يضخ النفط الخام مباشرة من روسيا.
لكنها نقلت عن كوكيز سعي ألمانيا، للبحث عن بديل، وإصراره أن بلاده ستتمكن من حلّ جميع المشاكل، بحلول نهاية العام كحد أقصى.
هل يعود لولا داسيلفا رئيساً للبرازيل؟
ننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لمراسلها توم فيليبس بعنوان: “هل البرازيل مستعدة لانبعاث الرئيس لولا القادم ؟”
وتناول الكاتب ترشّح الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، الذي سجن على خلفية اتهانات بالفساد عام 2018، للانتخابات الرئاسية مجدداً، وتقدمه في استطلاعات الرأي على منافسه الرئيس الحالي جايير بولسونارو.
وذكّر الكاتب بأن داسيلفا خسر مرتين، في السباق الرئاسي عامي 1994 و1998، قبل أن يعود ويفوز عام 2002، مشيراً إلى أن العديدين ظنّوا أنّ قصة الوصول من الفقر الشديد إلى الرئاسة انتهت، مع انتهاء ولايته عام 2018. وأن مستقبل لولا السياسي بدا “ممزقاً” بعد سجنه عام 2018 بسبب الفساد ومنعه من خوض الانتخابات.
ونقل الكاتب عن حلفاء بولسونارو قولهم إن “الفوضى التي أحدثها الرجل الذي فاز في انتخابات ذلك العام، اليميني المتطرف جاير بولسونارو”، وإعادة التأهيل السياسي غير المتوقعة التي خاضها لولا العام الماضي، أقنعت اليساري المخضرم بتأجيل التقاعد والعودة إلى المعركة.
وأشار الكاتب إلى أنّ داسيلفا البالغ من العمر 76 عاماً سيعلن عن ترشحه للمرة السادسة، في الانتخابات الرئاسية في مهرجان في ساو باولو.
وتابع الكاتب قائلاً: “يبدو أن عشرات الملايين من البرازيليين يوافقون”. مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي منحت لولا تقدماً كبيراً على بولسونارو، الذي يلقى الكثير من اللوم، بشأن معالجة البرازيل الفاشلة، لتفشي فيروس كوفيد، الذي أودى بحياة أكثر من 660 ألف شخص، فضلاً عن تقويض الديمقراطية وتدمير البيئة، وفق ما ذكر الكاتب.
وقال مراسل الغارديان إن عددا من البرازيليين التقدميين، يشعرون بالقلق من عدم تجديد الجيل، الموجود في قيادة حزب لولا، والذي تتراوح أعمار معظم شخصياته الرئيسية بين الستين والسبعين. وأن لولا ذاته سيبلغ من العمر 81 عامًا في نهاية فترة ولايته إذا تم انتخابه.
لكن الكاتب يقول إن الرئيس السابق (دا سيلفا)، لا يزال إلى حد بعيد السياسي اليساري الأكثر شهرة في البرازيل – وبدون وريث مباشر في الأفق – وهو الأفضل لهزيمة بولسونارو.
[ad_2]
Source link