أخبار عربية

روسيا وأوكرانيا: ماذا لو اختلف الغرب الذي يوحده الصراع اليوم؟

[ad_1]

  • جيمس لاندال
  • مراسل الشؤون الدبلوماسية

أشخاص يرتدون الأعلام الأمريكية والأوكرانية في تجمع حاشد في نيويورك

صدر الصورة، Getty Images

أدت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا إلى توحيد الغرب، وسلط الصراع الضوء على القيم التي يتبناها، لكن إلى متى يمكن أن يستمر هذا الموقف الموحد عندما يدخل الصراع في المرحلة التالية؟ فيما يلي خمس قضايا يمكن أن تؤدي في النهاية إلى انقسامات داخل التحالف الغربي.

أهداف الحرب

قبل الحرب، كانت الديمقراطيات الغربية تبدو في بعض الأحيان أنها تفتقر إلى اليقين بما يتعلق بأهدافها المستقبلية، والبعض منها شكك في تحالفاته، بينما استسلمت أخرى للمشاعر القومية. إلا أن الصراع أعاد تذكير الغرب بالقيم التي يتمثلها وهي الحرية واستقلال الدولة، وسيادة القانون. وقد أدى هذا بدوره إلى اتخاذ موقف موحد تجاه العدوان الروسي على أوكرانيا.

لكن رغم كل الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرون، فإن هذه الحرب قد تستمر لبعض الوقت. فهل من الممكن أن يكون ما نشهده اليوم هو مرحلة الذروة بالنسبة للتحالف الغربي؟ فهناك خيارات صعبة آتية قد تجعل من الصعب على القوى الغربية أن تتابع بنفس المسيرة الدبلوماسية.

ربما تكون أهداف الحرب ضد روسيا هي المصدر الأهم للتوترات. ففي الوقت الحالي، يتحد الغرب وراء شعار الدفاع عن أوكرانيا، ويقدم الدعم الاقتصادي والعسكري لمساعدة البلاد على المقاومة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى