موسكفا: الولايات المتحدة تقول إن السفينة الروسية غرقت بعد إصابتها بصاروخين أوكرانيين
[ad_1]
أكدت الولايات المتحدة صحة الرواية الأوكرانية بشأن ملابسات غرق السفينة الحربية الروسية “موسكفا”.
وقال البنتاغون إن اثنين من صواريخ “نبتون” الأوكرانية أصابا السفينة، مما أدى إلى انفجار ذخيرة كانت موجودة على سطحها.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي تحديد ما إذا كان الحادث أسفر عن سقوط ضحايا، رغم تصريحات من الجانب الروسي أشارت إلى أن طاقم السفينة أجلي بالكامل بعد وقوع “حريق وانفجار” على متنها.
وتقول السلطات الروسية إن الحادث نجم عن حريق تبعه انفجار الذخيرة، مشيرة إلى أن السفينة غرقت لدى محاولة سحبها وبعد إجلاء طاقمها.
ولم تكشف السلطات الروسية عن مكان أفراد الطاقم الذي تزعم أنه تم إجلاؤهم.
ويشكك الجانب الأوكراني في الرواية الروسية، زاعما أن سوء الأحوال الجوية حال دون القيام بجهود الإنقاذ، وهو ما إلى سقوط ضحايا بين أفراد طاقم.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن مسؤول روسي، لم تذكر اسمه، قوله إن طاقم السفينة وصل إلى ميناء سياستوبول في شبه جزيرة القرم، إلا أنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
وقال عمدة مدينة أوديسا الأوكرانية غينادي توركنهانوف إن غرق السفينة موسكفا قضى على خطر كبير كان يحدق بالمنطقة بأكملها.
وبعد ساعات قليلة من حادث السفينة، قصفت روسيا مصنع صواريخ في إطار تصعيد واضح ضد أوكرانيا.
العثور على المئات من الجثث
في سياق منفصل، تواصل السلطات الأوكرانية اكتشاف المزيد من الجثث في محيط العاصمة كييف، بعد أكثر من أسبوع على مغادرة القوات الروسية المنطقة.
فقد أعلنت الشرطة الأوكرانية انتشال حوالي 900 جثة لأشخاص مدنيين في البلدات المحرّرة، شمال غرب كييف.
وقال أندريه نبيتوف، قائد شرطة منطقة كييف، في تصريح صحفي: “مع الأسف، أستطيع أن أقول إننا وجدنا جثث 900 قتيل مدني”.
وقال نبيتوف إن أكثر من 350 جثّة انتشلت من بلدة بوتشا، حيث اتُهمت القوات الروسية بارتكاب “جرائم حرب” بناء على الأدلة التي وجدت.
وسبق أن نفت موسكو بشدّة الاتهامات الموجهة إليها.
وأعلن رئيس الشرطة عن استمرار إزالة الركام في منطقتي “بوروديانكا” و”ماكاروف”، وقال إنه “لا يزال هناك جثث لأشخاص قتلى تحت الركام”.
وأصرّ نبيتوف على أن القتلى كانوا مدنيين، ولا علاقة لهم بأي تشكيلات عسكرية.
ولم يتسن لبي بي سي التثبت من صحة في هذه المزاعم بشكل مستقل.
ومع ذلك، أفاد مراسلو بي بي سي عن مشاهدتهم جثث قتلى بثياب مدنية على الطرقات خارج كييف.
ووثّق فريق بي بي سي عمليات انتشال الجثث والتعرف عليها في بوتشا.
ودعا أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني إلى إصدار أوامر اعتقال بحق المسؤولين السياسيين الروس الذين يحرضون على قصف المدن الكبرى وعلى “القتل الجماعي للمدنيين”.
وتسببت الحرب في فرار أكثر من خمسة ملايين لاجئ من أوكرانيا، منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.
وتقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إن أكثر من 4.7 مليون لاجئ عبروا الحدود الأوكرانية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قولها إن نحو 215 ألفا من الرعايا الأجانب غير الأوكرانيين فرّوا أيضًا إلى البلدان المجاورة.
وسجّلت بولندا استقبال أعلى نسبة من اللاجئين (2.7 مليون). لكنّ الأرقام الرسمية تشير أيضا إلى أن بعض الأشخاص يختارون الآن العودة إلى أوكرانيا.
[ad_2]
Source link