السعودية توافق على استقبال قوات أمريكية “لتعزيز الأمن في المنطقة”
[ad_1]
وافق الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود على استضافة قوات أمريكية “لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وجاء الإعلان السعودي عن استقبال قوات أمريكية في إطار تحرك مشترك يستهدف تعزيز الأمن الإقليمي بعد تصاعد التوترات في المنطقة، وفقا لتصريحات صادرة عن وزارة الدفاع السعودية.
وأضاف متحدث باسم الوزارة السعودية: “بناء على التعاون المشترك بين السعودية والولايات المتحدة، وانطلاقا من الحرص على تعزيز كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وافق الملك سلمان على استقبال قوات عسكرية أمريكية”.
تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط بين واشنطن وطهران، والتي أثرت بشدة على أسواق النفط العالمية.
وقالت إيران إنها احتجزت ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز صباح الجمعة، لكنها نفت ما أكدته واشنطن من إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتوجه الولايات المتحدة اللوم لإيران في الهجمات على ناقلات نفط في المنطقة منذ مايو/أيار.
وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بصورة حادة منذ أن شددت الولايات المتحدة العقوبات التي أعادت فرضها على إيران بصورة فردية بعد الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي تم التوصل له عام 2015.
حرب الخليج
ولم تستقبل السعودية قوات أمريكية منذ عام 2003 عندما انسحبت في المرة الأخيرة بعد انتهاء حرب العراق.
واستمر انتشار القوات الأمريكية في الأراضي السعودية لحوالي 12 سنة بعد أن شرعت بعملية “عاصفة الصحراء” التي استهدفت إخراج القوات العراقية من الكويت بعد احتلالها في عام 1990.
وتمركزت 200 طائرة حربية أمريكية في قاعدة الأمير سلطان بن عبد العزيز الجوية على بعد 80 كيلو مترا من العاصمة السعودية الرياض أثناء حرب العراق.
وكانت القوات الأمريكية أثناء حرب العراق تقوم بحوالي 2700 عملية يوميا تُدار من قبل القيادة المركزية للقوات الأمريكية في السعودية في ذلك الوقت.
وظلت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية تتسم بالقرب والتعاون حتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول التي تضمنت هجمات إرهابية بالطائرات على عدد من المباني الحيوية في الولايات المتحدة، خطط لها السعودي المولد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في ذلك الوقت.
[ad_2]
Source link