سجن غويران: قوات سوريا الديمقراطية تعلن “استعادة السيطرة” بعد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية
[ad_1]
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية استعادة السيطرة بشكل كامل على سجن الصناعة (غويران) في مدينة الحسكة، وذلك بعد أيام من هجوم كبير شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن “جميع عناصر داعش” قد استسلمت.
وتفيد تقارير بمقتل قرابة 181 شخصا في المواجهات التي بدأت يوم الخميس الماضي. وظل المئات من الأطفال عالقين داخل السجن.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) قد دعت إلى إجلاء الأطفال، وأشارت إلى تقارير مقلقة جدا عن حالات وفاة بين الأطفال في السجن.
وأرسل بعض المحتجزين رسائل صوتية قالوا فيها إنهم شهدوا مقتل أطفال، وأنه لا يوجد ماء أو غذاء.
وتعد هذه أكبر عملية لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منذ هزيمته العسكرية في سوريا عام 2019.
معاناة الأطفال في السجن
تشير تقديرات منظمة اليونسيف إلى أن عدد الأطفال في السجن يصل إلى 850. ومعظم الأطفال سوريون وعراقيون، وبقيتهم ينتمون إلى 20 دولة أخرى رفضت إعادتهم إلى أوطانهم.
ولم يتهم أي من الأطفال بأي جريمة وقالت منظمة اليونسيف إنه ما كان يجب احتجازهم أصلا.
وقد احتجز الأطفال في سجن غويران بعد أن اعتبروا أكبر من أن يمكثوا في مراكز اعتقال لعائلات أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أرسل فتى أسترالي يبلغ من العمر 17 عاما سلسلة من الرسائل الصوتية من السجن بداية الأسبوع الجاري قال فيها إنه تعرض لإصابة في رأسه نتيجة غارة شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وطلب مساعدة طبية.
وقال في إحدى رسائله الصوتية “أنا خائف جدا، هناك الكثير من الموتى أمامي، وأنا خائف من أن أموت في أي لحظة”.
وقالت ليتا تايلور من منظمة هيومن رايتس ووتش في تغريدة على تويتر إنها على اتصال مع فتى أمريكي يبلغ من العمر 18 عاما وآخر كندي داخل السجن وأخبراها أن 15 من أصل عشرين فتى قد يكونون قد قتلوا، وأنهما يخشيان القتل في حال حاولا المغادرة.
ونسبت للفتى الأمريكي قوله “نحن جائعون وعطشى، ليس لدينا ماء أو أدوية. نحن خائفون. نحن بحاجة للمساعدة في الخروج من هنا إلى مكان آمن.”.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية عناصر تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام الأطفال كدرع بشري.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل ما لا يقل عن 181 شخصا، بينهم 124 من المسلحين و50 من رجال الشرطة وقوات سوريا الديمقراطية وحراس السجن.
وكان السجن يحوي 4 آلاف شخص يشتبه بأن الكثيرين منهم كانوا من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية.
[ad_2]
Source link