خلود العلوي: تضامن واسع مع المذيعة العمانية بعد قرار إيقافها ومنعها من تقديم برنامج إذاعي
[ad_1]
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في عمان حملة تضامن واسعة مع المذيعة خلود العلوي بسبب قرار إيقاف ومنعها من مواصلة برنامج حواري إذاعي.
#متضامن_مع_خلود_العلوي
وبحسب بعض الناشطين والإعلاميين ، أوقفت المذيعة العمانية عن العمل وتقديم أي برنامج منذ الأسبوع الأول من ديسمبر كانون الأول الجاري، بناءً على قرار جاء باتصال من وزارة الإعلام وأبلغ لإدارة الإذاعة شفهياً.
وتقدم خلود العلوي برنامج “كل الأسئلة” الذي حقق نجاحا في الفترة الماضية في إذاعة هلا أف أم وهي أيضا مدير عام الإذاعة التي تعد أول إذاعة خاصة في عمان.
وتداول ناشطون مقطع من مقابلة قد أجرتها خلود مع عضو مجلس الشورى العماني محمد الزدجالي، وجه فيها الأخير انتقادات لرئاسة مجلس الشورى ووزارة الإعلام.
وفي وقت سابق أصدرت وزارة الإعلام العمانية تعميما طلبت فيه من وسائل الإعلام التنسيق المسبق مع مجلس الشورى عند استضافة أعضاء الشورى.
وعبر المتضامنون عن امتعاضهم الشديد من قرار إيقاف خلود محذرين من تراجع مستوى حرية الصحافة والإعلام في البلاد.
وألقى آخرون مسؤولية احتلال عمان الترتيب 133 عالميا من أصل 180 دولة في المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2021 على بعض القرارات التي يتخذها المسؤولون..
وتعليقا على الأخبار المتداولة اعتبر هلال بن حمد الصارمي رئيس اللجنة الصحية والبيئية بمجلس الشورى العماني أن
“المذيعة خلود العلوي تستحق التكريم وليس الإيقاف” وأكد أنه سيعمل شخصيا على تبني أداة استجواب وزير الاعلام لمخالفته الصريحة للنظام الأساسي للدولة بكبت حرية التعبير”.
ورأى البعض أن “قرار إيقاف خلود العلوي هو تخويف لكل إعلامي عماني “ورسالة له مفادها “الزم حدودك والا مصيرك الايقاف”.
في المقابل رفض بعضهم المس بصلاحيات وزير الإعلام العماني التي تمنحه الحق في اتخاذ الإجراءات المناسبة وفرض الضوابط على المنابر الإعلامية .
ودافع بعضهم عن قرار الإيقاف لآن قرار الوزارة بوجوب التنسيق قبل استضافة أي عضو من مجلس الشورى كان واضحا.
واعتبر آخر أن الناس تعبت من الاتهامات التي يصدرها بعض الأشخاص على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بحق الحكومة من دون ذكر للدلائل والبراهين.
[ad_2]
Source link