حبس ثاني وزير صناعة جزائري على خلفية شبهات فساد
[ad_1]
أ ف ب – أفادت وسائل إعلام رسمية في الجزائر أن السلطات القضائية أمرت الأربعاء بتوقيف وزير الصناعة الأسبق محجوب بدّة احتياطيا على خلفية شبهات فساد في قطاع السيارات.
في إطار سلسلة التوقيفات بشبهات فساد في الجزائر، أمر القضاء الأربعاء بوضع وزير الصناعة الأسبق محجوب بدّة في الحبس الاحتياطي بعد استجوابه بشبهات فساد في قطاع السيارات، ليصبح بذلك ثاني وزير صناعة سابق قيد الاحتجاز المؤقت في إطار هذه القضية، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وذكر الإعلام الرسمي أن “المستشار المحقق لدى المحكمة العليا أمر بإيداع الوزير الأسبق للصناعة محجوب بدّة الحبس المؤقت وذلك بعد الاستماع الى أقواله في إطار التحقيق في قضايا فساد”. وأوضح المصدر أن “الوزير الأسبق بدّة متهم بتقديم امتيازات بغير وجه حق إلى مركّبي السيارات”.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من قرار مماثل بالحبس المؤقت أصدرته الجهة نفسها بحق وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي بعد استجوابه بتهم فساد أيضا.
ويذكر أن بدّة تولى حقيبة الصناعة بين مايو وأغسطس 2017، في حين تولاها يوسفي بين العامين 2017 و2019.
ومنذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل تحت ضغط الجيش وحركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، بدأت حملة محاربة فساد طالت مسؤولين كبارا ورجال أعمال مرتبطين بالسلطة وخاصة بعائلة بوتفليقة.
وتطالب الحركة الاحتجاجية منذ اندلاعها في 22 فبراير برحيل رموز “النظام” الذي تركه بوتفليقة بعد 20 سنة قضاها في الحكم.
[ad_2]
Source link