فستان ديرندل موضة متجددة من جبال | جريدة الأنباء
[ad_1]
شكلت فساتين «ديرندل» منذ القدم رمزا لجبال الألب النمساوية، وتمكنت من أن تواكب العصر لدرجة أنها استعادت شبابها في السنوات الأخيرة، سواء في معقلها أو خارجه.
وهذه الفساتين التي تتميز بصدارها الأبيض ومئزرها وتنورتها الواسعة، «تمثل بالنسبة إلى النمسا ما تمثله تنورة الكيلت لأسكتلندا وثوب الكيمونو لليابان»، على ما تشرح تكلا فايسنغروبر، المسؤولة عن المعرض الذي يقام في باد إيشلي (وسط النمسا) ويستعيد تاريخ هذا الزي الألبي المنشأ.
وشهدت هذه المنطقة المشهورة ببحيرات سالتزكامرغوت، والتي كانت مقصدا لعائلة هابسبورغ المالكة، رواجا متجددا في الآونة الأخيرة للفستان القطني الذي ترتديه كذلك النساء في ولاية بافاريا الألمانية وفي ولاية تيرول النمساوية.
وكانت الفلاحات الشابات والخادمات أول من ارتدى هذا الفستان العملي والزهيد الثمن، علما أن كلمة «ديرندل» يمكن أن تعني «فتاة» باللهجات المحلية.
وفي نهاية القرن التاسع عشر باتت سيدات البلاط يرتدين هذا الفستان خلال وجودهن في المنطقة صيفا بغرض الاستجمام، إذ وجدنه مناسبا لنزهاتهن في الحقول والمراعي الجبلية المحيطة.
وتذكر فايسنغروبر أن نساء فيينا في تلك الحقبة كن يرتدين مشدات الخصر باستمرار تحت كل ملابسهن، ووجدن تاليا سبيلا «للتحرر منها خلال الإجازة» بفضل فساتين «ديرندل» ذات «القصات الأخف والملونة».
[ad_2]
Source link