صديقة المجلة الجديدة … بقلم الأستاذة غصون العمري
إيسايكو: صديقة المجلة الجديدة … بقلم الأستاذة غصون العمري
على منصة الأيام ستضيفك الحياة
أهلاً بك بين كل تلك الأمم
لا تضيع بينهم! ميز نفسك عنهم!
لم تك.. شيًء مختلف، أنت أيضا تدعى انسان، له كيان يعيش بين مئات الأديان، فقيه و بنيان، الله إلاهها ومحمد نبيها خير برهان خلقت رضيعاً انسان حتى كبرت
كيف تقبلت نفسك عند أول لقاء بها تشاهدها كأنها لأول مره تراها ماذا اختالك بها؟ الانبهار أم الاستحقار؟
على ماذا اعتدت منذ اللحظة الاولى؟
ماذا لفت انتباهك؟ كيف لمحت نفسك؟
هل انك انسان ملفت مغري
ماذا اطلقت عن نفسك من صفات
هل تود مقابلتها؟ بما ستصارحها؟
لا شيء مباح غير ملامحك تعكس منظرك
على مرآتك !
اخطاؤك هل ستعترف بها عندما تكن وحدك معها؟
ستخفض صوتك خوفا منها؟ ام يعتلي عليها من الانهزام الذي يدفعها للتخلي عن مواجهة نفسك
ضعفك … هل قاومته؟ كم من المرات خذلته؟
هيا دعنا نستضيف عقلك! ماذا تتوقع عنه؟ بما سيحدثنا؟ سيفصح عنك كل الأفعال التي قمت بها بغيابه
قلبك المجني عليه كم مره سحقته بما لا يستحق و عاندته؟
فماذا عن روحك؟ تحمل همومك و تحيا رغما عنها تسير بها الحياة وتسلك شتى الطرق فما سيرضيها؟
ستعود إليها كلما تفككت عنها
ستوحدها عندما تكن مستقيم
لا داع ان تكن صلباً لحد ما
اللين يجعلك تميل بعض شي و تعتطف عنها، فمن هي التي تستحق الحب و الحنان
تلك اللهفة ترافقها تنهيدة
كن كلك لها لإنك فعلاً تستحقها
أكرمها وارفع من شأنها، فقدرها أنت من يصنعه، والأعظم حين تمنحها استحقاقها، إنها الروح عائدة إليك، و جسدك يلم شتاتها وشملها….
الأستاذة غصون العمري