انطلاق مهرجان الطفولة الثامن تحت شعار (أطفالنا استثمارنا) بمشاركة 42 جهة حكومية وأهلية
إيسايكو: انطلاق مهرجان الطفولة الثامن تحت شعار (أطفالنا استثمارنا) بمشاركة 42 جهة حكومية وأهلية
من مرفت عبد الدايم
الكويت (كونا): انطلق اليوم الثلاثاء مهرجان الطفولة الثامن تحت شعار (أطفالنا استثمارنا) في أرض المعارض الدولية بمشرف بتنظيم من مركز ضوى اليادة التطوعي بمشاركة 42 وزارة وجمعية نفع عام ومؤسسات حكومية وأهلية وحضور ما يزيد على 1500 طفل ويستمر ثلاثة أيام.
وقالت نائب رئيس مجلس إدارة المركز وفاء البكر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن تنظيم هذا المهرجان يأتي برعاية استراتيجية من وزارة التربية بعد النجاح الكبير الذي حققته المهرجانات السابقة والذي يبلغ عدد زواره أكثر من سبعة آلاف زائر سنويا ورغبة في الاستدامة وتطلعا منا لمواكبة المستجدات.
وأشارت البكر الى أهمية مرحلة الطفولة في المجتمع كونها نواته الأولى التي يجب أن ينصب عليها جل الاهتمام خلال سنوات المهرجان لافتة الى مساهمة العديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة في إثراء المهرجان من خلال دعمهم ومشاركتهم الفاعلة.
وأوضحت ان شعار هذا العام يحاكي متطلبات تلك المرحلة ويأتي إيمانا بأنهم خير استثمار يعود على المجتمع سواء كان الاستثمار في الصحة والتعليم والأمن والدين وغيرها لافتة إلى أن المركز دأب على إقامة فعالية تحفز الأطفال للتنافس لإظهار مواهبهم وقدراتهم.
وذكرت أنه تحقيقا لرؤية مركز ضوى اليادة وإيمانه بالاستثمار في صحة الطفل أقام هذا العام حملة تحفيزية بعنوان (طفل المستقبل بصحة أفضل) لمساعدة الأطفال ذوي السمنة المفرطة والأمراض المزمنة للحياة بصحة أفضل.
وأكدت أن المهرجان يهدف لتوعية أولياء الأمور بحالات الإعاقة المبكرة لدى الأبناء والعمل على اكتشاف أي مشكلة قد يعانيها الطفل من فرط الحركة او صعوبة التعلم وصعوبة النطق وغيرها من الاعاقات والاجابة على أي تساؤل لولي الأمر من خلال مشاركة عدد من المتخصصين.
ودعت البكر أولياء الأمور والوزارات والمؤسسات وجميع الجهات المعنية بالطفل الى تضافر الجهود لوضع خطط مستقبلية طويلة المدى لضمان أمنهم المعنوي والمادي كونهم أثمن مورد يعزز نسيج المجتمع ويبني منه عالما مليء بالتنمية والازدهار ويمون دعامة لكويت جديدة.
من جانبها قالت رئيس مجلس إدارة مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي الشيخة فادية سعد العبدالله السالم الصباح في تصريح مماثل ل(كونا) ان المبرة تأسست للمساهمة في التنمية البشرية وتعزيز مجالات البحث العلمي بوصفه المحرك الأساسي للابتكار والنمو والتطور من خلال تقديم الاستشارات والبرامج التدريبية وتنظيم المؤتمرات والندوات في مختلف مجالات التنمية المستدامة والريادة في العلوم.
وأوضحت الشيخة فادية السعد أن المبرة تعمل من خلال ما تقدمه من أنشطة وبرامج لكل الفئات العمرية على دعم الجهود في مجالات العلوم محليا وعربيا وعالميا وخلق أجواء تفاعلية لتعزيز نظم ابتكار أكثر شمولية تزدهر فيها الجهود العلمية.
وأكدت الحرص على تعزيز المشاركة الكاملة والهادفة لكل فئات المجتمع في مختلف المجالات التي تعزز الازدهار والنمو الاقتصاديين وبناء قواعد تصل إلى خلق مجتمع علمي يقبل فيه المواطن على ممارسة العمل البحثي والتقني بما ينسجم مع روح العصر وتحدياته.
وقالت إنه من أجل المساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة تقدم المبرة مبادرات غير ربحية لدعم أهداف خطة التنمية ورؤية 2035 من خلال التركيز على المشاريع البحثية التي تسهم في حل المشكلات مع دعم التميز في الأبحاث والابتكار والتأكيد على الالتزام بمعايير البحث العلمي.
وذكرت أن مبرة السعد تعمل من خلال رسالتها وأهدافها على تحقيق التميز محليا وإقليميا وعالميا من خلال تقديم الخدمات المعرفية والبحثية والمهنية بشراكة مجتمعية فاعلة لخلق بيئة بحثية تحترم القيم الإسلامية والمعايير الأخلاقية للبحث العلمي.
من جهته قال النقيب أحمد منصور من إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام إنه من منطلق شعارها (حماية الأرواح والممتلكات) تحرص الإدارة على المشاركة في مثل هذه المهرجانات التي تستهدف الطفل من أجل التوعية حول مخاطر الحريق والحوادث.
وأضاف منصور أن المشاركة تتضمن تزويد الأطفال بأمور توعوية بسيطة من خلال معلومات سلسلة سهلة الاستيعاب ومبسطة للتعرف على وسائل الأمن والسلامة ومكافحة الحريق للاستفادة منها في المستقبل مؤكدا أن دور قوة الإطفاء العام لا يكمن في التعامل مع الحوادث والحرائق فقط وإنما لها دور مجتمعي يتمثل في مثل هذه المشاركات.
بدوره قال العقيد عبد الله بهمن من إدارة التوعية المرورية في وزارة الداخلية ل(كونا) إن الوزارة تحرص على أداء دورها المجتمعي التوعوي من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات على مدار العام لنشر التوعية خاصة الأطفال.
وأوضح ان الهدف من المشاركة أيضا حماية الطفل والمحافظة على حياته و تنشئته تنشئة مرورية سليمة لافتا الى ان الإدارة تعمل في اتجاهين الأول هو توعية قائدي المركبات الالتزام بقواعد وقوانين وآداب المرور والثاني هو التركيز على الطفل لتنشئة أجيال لديها وعيا مروري.
وأكد أن إدارة المرور ومن منطلق حرصها ومسئولياتها بالإشراف على الحركة المرورية لتحقيق أكبر قدر من السلامة المرورية لمستخدمي الطريق فإنها تقوم وبالتعاون مع العديد من الجهات بالتركيز على تكثيف التوعية المرورية خاصة لدى الأطفال في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية.