أخبار عاجلةمقالات

اللعب و الطفل … بقلم الأستاذة رنيم لبّان

إيسايكو: اللعب و الطفل … بقلم الأستاذة رنيم لبّان

الكثير من النظريات التربوية حول اللعب والطفل
وأهمها، منتسوري وفيجوتسكي:
بأن اللعب يساعد الطفل أن يستوعب أكثر وهو يجرب وخاصة اللعب الحسي الحركي للذي ينمي المهارات الدقيقة
ويتدرب على الكثير من المهارات ,ومهارات الحياه
وتحريرًا للطقات والضغط والتوتر ولخلق الابداع
لكن بشرط توفر بيئة مستقره ومثيرة غنية للطفل كي نثري عالمه
ونحفز دماغه ونجدد نشاطه اذ أن اللعب يجدد نشاط الطفل ويزيده حيوية، وكذلك الاسلام حث على تطوير سلوك الفرد وتطوير شخصيته ولاننسى القدوة في ذلك اذ أن الفرد ابن بيئته يتعلم من الوالدين والأهل والأقران واليوم نستخدمه في العلاج وتعديل السلوك ومدخلاً للتعلم وتطوير طرائق التدريس
وزيادة قدرة الفرد على التعبير وإيصال أفكاره للآخرين وزياده طلاقته اللغوية وثقته بنفسه
اللعب والطفل
اذاً عزيزي المربي اللعب ليس ترفاً أو عملا ً ترفيهياً
إنما اللعب حاجة من حاجات الطفل، فيحقق من خلالها نمو الميول والاتجاهات والنمو المهني والاجتماعي والتعاوني ولربما النمو النفسي والجسدي وغيرها من مهارات التفكير وحل المشكلات واتخاذ القرار ومهارات المناقشة، كما أن اللعب وسيلة مهمة وعمل واثرائي لتوعية وتعليم الطفل وزيادة حصيلته اللغوية، وتكامل للخبرات والمعارف المكتسبة، فتتحدد الأفكار وتتكامل وتتسع الأفق بين النظري والعملي الذي يربط هذه المساحة بالحياة ويسلط الضوء ويسقطه على أهم القضايا لاحقاً، ولاننسى ان المدرسة حياة، ولابد أن تسد ونثري ثغرات المناهج وحشوها بماهو ممتع ومفيد، ونستنتج إذاً أن اللعب والقراءة والتعلم باللعب منذ البدايات يعزى سببها لعدة عوامل غير ان الطفل بحاجة ليفرغ طاقته الا وهي وجود بواعث أو مثيرات في البيئة..

المدربة ا. رنيم لبّان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى