أخبار عاجلة

سلطات الاحتلال تفرج عن الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة

إيسايكو: سلطات الاحتلال تفرج عن الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة

جانب من استقبال العائلات الفلسطينية للأسيرات بعد الافراج عنهن

رام الله (كونا): قالت وسائل اعلام فلسطينية اليوم الاحد إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي افرجت مساء امس عن الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين وعددهم 39 اسيرا من النساء والاطفال ضمن اتفاق الهدنة بين حركة (حماس) وسلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وأضافت الوسائل أن المفرج عنهم هم ست اسيرات خمس من مدينة (القدس) وواحدة من مدينة (بيت لحم) اضافة الى 33 طفلا وفتى من انحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال افرجت عن اسيرات القدس بشكل منفصل فيما وصل الاسرى الآخرون عبر حافلة تابعة للصليب الاحمر من سجن (عوفر) المقام على اراضي غرب (رام الله) الى مدينة (البيرة) حيث نظم استقبال شعبي في ساحة بلديتها.
وأوضحت الوسائل أن من بين الاسيرات المفرج عنهن اسراء الجعابيص من (القدس) التي تعاني من حروق شديدة في جسدها تصل الى نسبة 70 في المئة بعد ان وقع خلل في مركبتها بالقرب من حاجز عسكري اسرائيلي وادى الى انفجار في مقدمة المركبة وزعم الاحتلال حينها انها كانت تنوي تنفيذ عملية.
واعتقلت الجعابيص عام 2015 وحكم عليها بالسجن مدة 11 عاما وقبيل الافراج عنها اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلتها واخلت كل الصحفيين واغلقت الطريق المؤدية اليه.
ومن جهتها قالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان إن خمسة فلسطينيين اصيبوا برصاص الاحتلال الحي امام سجن (عوفر) وفي الوقت ذاته هاجمت قوات الاحتلال الصحفيين واعتدت عليهم.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد افرجت مساء امس الاول الجمعة عن الدفعة الاولى من الاسرى وعددهم 39 أسيرا هم 15 طفلا و24 امرأة تنفيذا للهدنة في قطاع غزة واحد بنودها تبادل الاسرى والمحتجزين.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح امس الاول الجمعة بالتوقيت المحلي بعد عدوان للاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي أدى إلى استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
ونصت الهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية – قطرية – امريكية مشتركة على الافراج عن 50 محتجزا لدى المقاومة مقابل الافراج عن 150 اسيرا فلسطينيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى