أخبار عاجلةمقالات

التقدير الذاتي … بقلم الأستاذة رنيم لبان

إيسايكو: التقدير الذاتي … بقلم الأستاذة رنيم لبان

يعود التقدير الذاتي للطفولة والتربية، فعندما نربي الأبناء على هذا الأمر، وأخص الأنثى عند تربيتها، فهي شخص مهم ومنجز ولها رأي مهم أيضاً، وتربيتها على التقدير الذاتي لأن هذه الطفلة هي سيدة في المستقبل و هي فعلا شخص مؤثر ومهم ومميز !!! نعم مميز ؟؟ فهي أم ومربية وكل شيء جميل، قد كرمها الله والاسلام … فهذا الاستحقاق يخلق من خلال التربية فتحصل على قبول الذات وتقديرها وتعتز بنفسها وبدينها وبكل شيء من بعد التوكل على الله، فعندما نثق بأنفسنا لا يعني هذا أننا لا ننخرط بالحياة الاجتماعية، ولكن نصادق بصدقنا ونجامل ونلاطف كما هو في ديننا الكريم، ونعتز بأنفسنا وبهويتنا ونثبت وجودنا بحب ولا نتهرب من مشاعرنا مهما كانت، نعم الجميع لديه كفاح ولديه معركته الشخصية، ولكن نحاول أن لا يتحول الاجتهاد أو الألم إلى معاناة
بل نعترف بما علينا أن نقوم به من انجازات ونعترف بالتحديات والأحزان ونتقبل ونكمل بكل امتنان لكي لا ننغمس وننغمر بعيداً عن الواقع بل نحن مهما كان وصار نقدر ذاوتنا ومن قلب وقالب واقعنا كأشخاص منتجين وفاعلين نعرف نقاط قوتنا ونسمع صوتنا الداخلي رغم أي ضجيج، كما ونعلم نقاطنا التي ينبغي تحسينها لنكون أفضل من ذواتنا السابقة، ولا نستسلم لأي بيئة احباط، فتقدير الذات أن تعلم بمن تستشير وبمن تقتدي دون أدنى اهتمام لأي احباط وأقول لك اعمل في سبيل تحقيق هدفك، وتوازن وصادق ذاتك، بل وتصدى لأفكارك السلبية، وكن غامضاً أحياناً، فلا يستحق أي محبط أن تبوح له بفكرك، بل قدّر ذاتك وتحلى بكاريزما الغموض، وكل شيء يكون بالتدريب والتمرس، لكي ندرب أولادنا على تقدير الذات والثقة بالله أولا وأخيرا والدعاء المستمر، فقط ابتسم وتقبل وتوكل على الله واجتهد واعمل، دمتم بخير وتقدير ذاتي وصحة نفسية وثقة بالله الكريم.

لكم خالص محبتي

رنيم لبّان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى